|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/10/حول-عمليات-الإعدام-الميدانية-والتي-طالت-عشرات-المواطنين-في-قطاع-غزة-حوار-مع-د.-جمال-نزال.mp4[/video-mp4]
|
قال جمال نزال المتحدث باسم حركة فتح
هذه ليست اعدامات بل اغتيالات، الاعدامات هي تعبير قانوني ينسجم عندما يكون هناك محكمة وشهود وأدلة وقاضي ومحامي وعلانية وشفافية، 7 شروط لتوفر انضباط كلمة اعدامات.
لتنفيذ حكم الاعدام حتى لو صدر عن محكمة تحتاج إلى قرار من رئيس الدولة حسب القانون الأساسي لدولة فلسطين. حركة حماس ليست حكومة ولا يصح لها أن تمارس دور الحكومة، وهي تقول مش مستعدين التمسك بالحكم، وهم ينظفون غزة على هواهم من جديد بعد انقلاب 2007 الذي قتلو في سياقه 800 انسان فلسطيني. هذه التصرفات الإجرامية حان وقته أن تتوقف ويروق للاحتلال أن يرى هذا المشهد.
إلى معاودة فرض سيطرتها على الشعب الفلسطيني في غزة وهي إذ أعلنت وفق توقيعها على خطة ترامب لتسهيل ما يسمى السلاح الثقيل، محتفظة بالأسلحة الخفيفة والغرض منها هو اخضاع الشعب الفلسطيني في غزة لقبضة حكم الأخوان المسلمين، وهذا هو الهدف فرض السيطرة والتمسك بالحكم وكل ما أعلنه حماس من مواقف سابقة عن استعداداها لتسليم الحكمة للسلطة الفلسطينية ومزاعمها عن الشراكة والرغبة في الحوار هي مزاعم ينكشف زيتها وإبطال سيارانها وعدم انضباطها على أرض الواقع في ظل ما نرى الآن من اغتيالات من قبل تنظيم الاخوان المسلمين المحظور في كافة أرجاء الوطن العربي.
الظروف الحالية التي يعيشها شبعنا هي ظروف مجاعة وعسر وانقطاع كل ضروريات الحياة، الشعب الفلسطيني يحتاج من يضمم جراحة ويواسيه ويقف إلى جانبه لا من يلاحق أفراده وجمعاته وعشائره. إن كان أشخاص عليهم جرم أو متهمون بشيء فليحصلوا على الأقل على محاكمة عادلة في جهاز قضائي مستقل وأن لا يتم تنفيذ احكام اعدام ضد أي أشخاص.
حماس ليست خلافة إسلامية وليست مملكة وليست إمارة وليست دولة وليست حكومة حتى تنفذ احكام الاعدام لم يبث بها القضاء.
أين مساهمة حماس في إدخال كيس طحين للذين جوعتهم أو في شراء خيمة للذين شردتهم أو في إيواء أحد أو في إطعام أرملة أو أطفال في الشارع، هل زودتهم بأي شيء لا تستيطع ومن باب أولى أن تعلن وبأسرع وقت ولا تعترض بل توافق وتدعم قيادم أركان الدولة الفلسطينية في غزة وحضور زخم السلطة الوطنية الفلسطينية بمؤسساتها ودراعها الإداري القادر على أن يفعل الكثير وأنت ترى الموصولية الدبلوماسية والسياسية والقانونية لدولة فلسطين لقيادتها ولرئيسها.
نحن يجب أن نرفض هذا التعذيب وهذه الاغتيالات وهذه الاعدامات. الاحتلال هو الذي يجرم بنا ولكن هل ننساهم نحن في الأجرام بأنفسها فهذا لا يحتمل ولا يجب أن يحدث.