محمد نزال : تسليم سلاح المقاومة مرتبط بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/10/قيادي-بحمـ.اس_-نتنياهو-أخبر-الوسطاء-أنه-لا-يريد-إخراج-_سـ-1.mp4[/video-mp4]

قال محمد نزال، القيادي بحركة حماس :

  • الصيغة النهائية لعملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لا تزال متوقفة على نتائج المفاوضات الجارية حتى الآن، ونؤكد أن المعركة التفاوضية ما زالت محتدمة، وأن حماس لن تسمح للاحتلال بالتنصل من مسؤولياته وفقا لما تم الاتفاق عليه.
  • الاحتلال الإسرائيلي “يواصل المراوغة والتلاعب في تفاصيل الاتفاق، سواء فيما يخص أعداد الأسرى الفلسطينيين أو أسماءهم، حماس أبلغت الوسطاء ومنهم الأمريكيون رفضها الكامل لأي محاولات لتغيير المعايير المتفق عليها مسبقا.
  • حتى هذه اللحظة لم تصلنا القوائم النهائية للأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، هناك إشكاليات تتعلق بالأعداد والأسماء، الاحتلال خفض الأعداد التي جرى الاتفاق عليها من نحو 1700 معتقل، ونحن طلبنا بتصحيح الأسماء وإضافة من تم حذفهم.
  • الحركة تتعامل بجدية ومسؤولية مع جميع الأطراف، لكنها لن تقبل بمنطق المماطلة أو الخداع، الاحتلال يؤكد من جديد أنه غير ملتزم بتعهداته، وأن مصداقيته معدومة.
  • وحول موقف الحركة من توقيع الاتفاق النهائي المقرر اليوم الاثنين في مدينة شرم الشيخ، لن نحضر توقيع الاتفاق، لأن التوقيع الفعلي تم قبل أيام، حين أعلنت الأطراف موافقتها الرسمية، ونحن وقعنا عبر الوسطاء نيابة عن فصائل المقاومة. ما سيجري في شرم الشيخ ليس سوى مهرجان إعلامي.
  • نتنياهو يماطل في تنفيذ الاتفاق ويمنع الإفراج عن رموز وطنية فلسطينية، نتنياهو أبلغ الوسطاء الأمريكيين أنه لا يريد إخراج “سنوار جديد” من سجونه يقود حربا أخرى ضد الاحتلال، وهذه حجة واهية تعكس خوفه من رموز المقاومة.
  • الأسماء البارزة مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبد الله البرغوثي وإبراهيم حامد هي رموز وطنية تمثل الشعب الفلسطيني بكل فصائله، وليسوا أسرى لحركة حماس وحدها، الحركة ستواصل جهودها حتى اللحظات الأخيرة لضمان الإفراج عنهم.
  • وفيما يتعلق بضمانات تنفيذ الاتفاق وعدم عودة الاحتلال إلى الحرب، هناك ضمانات قدمت من الوسطاء، خاصة من الولايات المتحدة، لكنه شدد على أن الضمانة الحقيقية هي المقاومة الفلسطينية نفسها.
  • تاريخ نتنياهو والقيادة الصهيونية قائم على الغدر ونقض العهود، وبالتالي المقاومة والشعب الفلسطيني هما الضمانة لأي اتفاق يبرم.
  • وعن مستقبل سلاح المقاومة، سلاح المقاومة مرتبط ارتباطا وثيقا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، فإذا نشأت هذه الدولة فإن سلاح حماس سيسلم إليها، أي حديث عن نزع السلاح أو وضعه جانبا مرفوض تماما.