|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/10/الحدث-ابو-زنيط-_2025_10_12_12_44_04.mp4[/video-mp4]
|
قال نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، إنه سيلتقي رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، اليوم في العاصمة الأردنية عمان، لبحث دور السلطة الفلسطينية في إدارة وإعمار قطاع غزة، والترتيبات السياسية والادارية الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب.
قال إياد أبو زنيط، المتحدث بإسم حركة فتح :
بخصوص اجتماع حسين الشيخ مع توني بلير، اللقاء اعلن عنه الاخ حسين الشيخ وبالتالي لا معلومات عما سيدور بهذا اللقاء، سيكون هناك بيان سيصدر بعد عقد اللقاء.
بالنسبة لدور السلطة الوطنية الفلسطينية في غزة، السلطة الوطنية جاهزة ومستعدة لتولي زمام الامور في قطاع غزة وهذا بالتنسيق مع الاشقاء العرب، اسرائيل الان تتمنع ولا تريد اي دور للسلطة الوطنية في غزة، ولا احد يستطيع ان ان يلغي دور السلطة لان السلطة الوطنية هي جزء من المعادلة الموجودة على الارض، بالتالي السلطة الوطنية لها الولاية القانونية والسياسية في قطاع غزة، وتبحث عن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت ولاية واحدة ، وسلاح وقانون واحد لانه هذا هو الذي سيعطل وينهي مشروع نتنياهو الذي يدعو إلى ادامة فصل الجغرافيا بين غزة والضفة الغربية.
حماس حسب تصريحاتها الاخيرة قالت انها لا ترغب في حكم قطاع غزة، وبالتالي على حماس ان تنسحب من المشهد السياسي الفلسطيني لان هذا من شانه ان يعلي المصلحة الوطنية الفلسطينية.
السلطة الوطنية لم تتخلى عن قطاع غزة الحكومة الموجودة برام الله لم تتخلى عن التزاماتها يوما عن قطاع غزة رغم ان السيطرة والحكم كان لحركة حماس.
موضوع الاصلاح داخل السلطة الوطنية، هذا مطلب نطالب به نحن الفلسطينيين قبل اي طرف اخر، والسيد الرئيس اعلن انه بمجرد وقف الحرب والابادة في قطاع غزة خلال عام إلى عامان هناك انتخابات فلسطينية وهذا يعني تجديد الشرعيات الفلسطينية وضخ دماء جديدة من خلال نظام ديمقراطي.
هناك نوع من انواع محاولة “شيطنة” السلطة الوطنية الفلسطينية حتى يمكن لاسرائيل ان تقول انه هذه السلطة لا تستطيع الحكم والادارة وهذا ما تريده اسرائيل بالمناسبة، لذلك الاصلاح جاري ونحن نخضع لمقايس رقابية عالمية.
نحن نرحب بكل الجهود التي تدعم وقف اطلاق النار، جمهورية مصر العربية والدول الموجودة بمصر تحاول ان تجعل قمة شرم الشيخ تحظى بغطاء من مجلس الامن وهذا يمنحها شرعية دولية وبالتالي يصبح تطبيقها امر واقع لا مفر منه، نحن نثق بالاشقاء العرب والدول الموجودة ونعلم انهم ينظرون إلى الشرعية الوطنية الفلسطينية بأهمية ويعلمون ان حل القضية الفلسطينية هو مفتاح فكفكة الصراع بالمنطقة.
سلاح حماس يجري تضخيمه بسبب اسرائيل لانها تريد ان يكون هذا السلاح مضخما حتى يكون هناك امكانية لتفجير الاوضاع مستقبلا، وبالتالي سلاح حماس يجب بالاصل ان يسلم للسلطة الوطنية الفلسطينية قلنا ان عودة السلطة هو الذي يفكفك هذه الاشكالية حتى يكون قانون وسلاح واحد وبالتالي تنتهي هذه المعظلة.
السيد الرئيس وضع عدة نقاط منها الالتزام بالقانون الدولي والالتزام بالمقاومة الشعبية، وفكرة ان تكون الضفة الغربية وغزة موحدة، وحماس علها ان تستجيب لهذه النقاط لان هذه النقاط هي التي تضمن بان يكون هناك استقرار بالنظلم السياسي والحالة الفلسطينية.
الاطراف التي تواصلت مع حماس هي التي تظمن حماس وهي التي تتواصل معها ولا اعتقد ان حماس لم تقدم الضمانات لهذه الدول والا الدول التي مشت مع حماس لما من الاساس اتبعت حماس، كما ان الظروف المحيطة بحماس متبدلة ومتغيرة وليست نفس الظروف التي جاءت بعد السابع من اكتوبر، اليوم المحور الذي كانت تريده حماس انتهى وبالتالي هذه الدول العربية هي التي تشكل ضمانة لحركة حماس ومن المؤكد ان حماس قدمت ضمانات لهم بعدم العودة مرة اخرى للحرب، على حماس ان توازي ما بين خطابها السياسي وسلوكها على الارض، انتشار قوات الامن الشرطية لحركة حماس بالامس اعتقدج ان هذا الموضوع بحاجة إلى تدقيق نظر.