|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/10/أحمد-مجدلاني-_2025_10_11_18_43_54.mp4[/video-mp4]
|
قناة الحدث
قال أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال مقابلة معه حول وقف إطلاق النار في غزوة وفق خطة ترمب، واليوم التالي في غزة:
س/ المذيع/ ماذا عن اليوم التالي، بعد وقف إطلاق النار؟
نحن نراقب الإتفاق بكل حذافيره ونخشى من أن يفتعل نتنياهو إشكاليات لتعطيل إستمرار تطبيق المرحلة الأولى من الإتفاق.
نشع وندعوا أهلنا في قطاع غزة ممن هجروا من منازلهم للعودة إلى بيوتهم وإلى مناطقهم، رفضا لسياسة التهجير وتثبيتا لحضورهم.
لا يوجد أي ضمانات بالنسبة لنا لإستمرار الإتفاق بحكم تجربتنا مع نتنياهو وهي تجربة مريرة وطويلة،
أي حكم بديل للسلطة الفلسطينية وللحكومة الشرعية لإستلام سدة الحكم في قطاع غزة، يعني ذلك عملية فصل ما بين الضفة وغزة.
س/ المذيع/ ما تصور السلطة الفلسطينية لليوم التالي للحرب والذي سبدأ غدا أو بعد غد؟.
الحكومة الفلسطينية موجودة في قطاع غزة وليست خارج قطاع غزة، والسلطة موجودة أيضا وهي لم تخرج من غزة والحديث على أن السلطة غير موجودة هذا كلام غير دقيق، والحكومة الفلسطينية مارست مهامها ومسؤولياتها طيلة سنوات الإنقسام.
س/ المذيع/ لا نريد الحديث عن التنفيذ نحن نتحدث عن مهام الإدارة أين مهامكم؟.
وجود مؤسسات ووزارات السلطة الوطنية وكوادرها في غزة يمنع أي تشكيل جسم بديل.
الموضوع الرئيسي ما بيننا وبين المصريين هو اليوم التالي في قطاع غزة ودور لجنة الإسناد المجتمعي وخطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
المذيع/ الموجود في مصر الآن هم حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية!!!.
أجاب/ الجبهة الشعبية هي جزء من منظمة التحرير الفلسطينية ومشكلتنا الرئيسية مع حركة حماس وليس مع الجبهة العشبية أو حركة الجهاد الإسلامي، والذين قاموا بالإنقسام هم حماس وليس الجبهة الشعبية أو الجهاد الإسلامي، ولا يوجد حوار فلسطيني فلسطيني في مصر قطعيا.
المذيع/ معقول أن يكون هناك مفاوضات ما بين الفلسطينيين والإسرائيلييين وأن لا يكون هناك حوار فلسطيني فلسطيني؟.
أجاب/ الإتصالات ما بيننا وبين حركة حماس لم تنقطع فهناك دئما إتصالات، وسمعنا من حركة حماس مواقف جيدة يمكن البناء عليها لإنهاء ما تبقى من الإنقسام.
على حركة حماس تسليم سلطتها للحكومة الفلسطينية اليوم قبل غد من أجل توحيد الأداة التي تحكم الوضع في قطاع غزة.
على حركة حماس أن تقرأ الواقع وإجراء المراجعة النقدية الشاملة لسياستها ومواقفها وبرامجها وأن تختار الإخوان المسلمين أو منظمة التحرير.
حماس اليوم في موضع خارج الشرعية الدولية وإنضمامها للنظام السياسي الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية هو إنقاذ لها والحفاظ على مستقبلها ودورها.