أبو ردينة: من يريد أن يكون جزءاً من الشرعية الفلسطينية، فعليه الالتزام ببرنامج منظمة التحرير ومبادرة السلام العربية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/10/ابو-ردينة_2025_10_09_11_38_54.mp4[/video-mp4]

قناة سكاي نيوز عربي

قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة حول اتفاق شرم الشيخ:

أن وقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية هما المطلب الأول للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية”، كما  أن هذه الخطوة “يجب أن تُبنى عليها مراحل أخرى للوصول إلى سلام دائم وعادل”.

ان الاتفاق الحالي يمثل نتيجة للجهود العربية والفلسطينية المكثفة، التي عملت ليلاً ونهاراً بالتعاون مع الإدارة الأميركية لوقف العدوان وتبادل الرهائن.

 أن هذه الحرب كان يجب أن تنتهي منذ عامين، وأن المعاناة والتدمير لم تكن ضرورية ولا مبررة.

أن الرئيس محمود عباس رحب صباحا بهذه الخطوة داعيا إلى البناء عليها، خصوصا وأن الاتفاق يشمل تبادل الرهائن من الجانبين.

هناك ملفات عديدة على الطاولة “تحتاج إلى متابعة وضمانات لتنفيذ الانسحابات ووقف العدوان بشكل كامل ودائم”.

أن الثقة في إسرائيل معدومة، وهي لا تلتزم عادة بما توقع عليه، كما حدث في لبنان وغيرها، واستمرار الجهد العربي المشترك “ضروري للحفاظ على زخم الضغط على إسرائيل”، ونشيد بالدور الذي لعبته السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات إلى جانب منظمة التحرير الفلسطينية.

أن الإدارة الأميركية كان لها “دور حاسم في وقف الحرب، ولولا تدخل الرئيس ترامب لما تم الوصول إلى هذه المرحلة، فإسرائيل لا تخضع إلا للإرادة الأميركية، والجهد العربي قادر على التأثير في هذا الموقف إذا استمر بجدية”.

أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الجهة الشرعية الوحيدة المخوّلة ببحث القضايا السياسية والأمنية، وأن السلطة الفلسطينية “مستعدة لتولي مسؤولياتها الكاملة في القطاع بالتنسيق مع العرب والمجتمع الدولي”، لكن دون ذلك “ستبقى الأمور في مهبّ الريح”.

هناك رؤية فلسطينية عربية متفق عليها مع السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات، تم تسليمها للإدارة الأميركية، وتنصّ على إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي حلول بديلة كالتجزئة أو التهجير.

إن السلطة قدمت خطة إصلاح وافقت عليها أوروبا والولايات المتحدة والبنك الدولي، حيث أن الحديث عن الإصلاحات ذريعة إسرائيلية جديدة مثل ذريعة الرهائن.

أن من يريد أن يكون جزءاً من الشرعية الفلسطينية، فعليه الالتزام ببرنامج منظمة التحرير ومبادرة السلام العربية”، والقيادة الفلسطينية ملتزمة بإجراء انتخابات خلال عام من انتهاء الحرب.

 الطريق إلى الأمن والسلام والازدهار واضح، لكن إسرائيل تحتاج إلى ضغط أمريكي جدي لتنفّذ ما وُقّع عليه.