القدوة: نجاح خطة غزة رهن الإرادة السياسية لترامب

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/10/سكاي-نيوز-ناصر-القدوة_2025_10_06_20_47_36.mp4[/video-mp4]

قال وزير الخارجية الفلسطيني الاسبق ناصر القدوة تعليقا على ظروف العودة للبيت الفتحاوي:

  • القرار كان هو العودة الى عضوية اللجنة المركزية وإلغاء القرار السابق.
  • هناك اصدقاء كانوا حريصين على إنهاء الخلاف والتوصل إلى حلول وكان في ذهن الجميع الوضع الفلسطيني الصعب الذي نعيشه الان.
  • سيتم عقد اجتماعات اضافية من أجل البحث في الامور الاخرى المتبقية بما في ذلك وضع مؤسسة ياسر عرفات ومن أجل المهام المحددة التي ستوكل إلي.
  • حول الاشاعات التي صدرت عن دوري في السلطة اجيب عنها بالنفي، وما جرى هو قرار من اللجنة المركزية بعودتي الى اللجنة.
  • اسواء ما في موضوع الاصلاحات داخل السلطة انها لم تكن فلسطينية.
  • هناك أمور صعبة وصعبة للغاية تنتظرنا جميعا كشعب فلسطيني وكقيادات فلسطينية وسوف نرى ما يمكن أن نتفق عليه.
  • محاسبة المفسدين وملاحقتهم أمر ضروري فلا يمكن تجاهل بعض الامور المتعلقة بالفساد ولا يمكن استبعاد المحاسبة.
  • نحن نرى بعض الاعتقالات ونرى بعض الاتهامات ونرى أن الامور تسير بالشكل الايجابي وهذا أمر مفيد كونه يعيد الثقة بين الشارع الفلسطيني والقيادة الفلسطينية.
  • أنا منفتح على كل المكونات داخل البيت الفتحاوي وداخل حركة فتح، فهذا احد الشروط الاساسية فلا يجوز لي إطلاقا أن يكن لي موقف سلبي مع أي طرف من الاطراف داخل الحركة.
  • نتنياهو منذ اللحظة الاولى وهو يحاول أن يفشل خطة ترامب لوقف الحرب، فالامور لاتشير إلى الخير بسبب الموقف الاسرائيلي.
  • وقف الحرب بيد الرئيس الامريكي، بالتالي اذا استمرت ارادة الرئيس واستمر في انخراطة بهذه العملية السياسية واسراره على التنفيذ، فإننا سوف نشهد تنفيذا متدرجا ولكن متسارعا بكل الامور، بغض النظر عن بعض الجوانب الغير واضحة، وان غابت هذه الرغبة السياسية فان الامور للاسف سوف تذهب إلى انفجارات اخرى على الارض.
  • اتمنى أن يكون هناك حوار فلسطيني- فلسطيني وأن يكن هناك تفاهم مع حركة حماس من الجانب الفلسطيني وليس تفاهم مع حماس من الجانب الامريكي او الاسرائيلي.
  • اسواء ما في خطة ترمب هو وضع الشعب الفلسطيني تحت الوصاية وتسيمية طوني بلير حاكما لقطاع غزة وهذا يعيد للاذهان الانتداب البريطاني.
  • النقطة الاهم التي طرحت من قبل الرئيس محمود عباس هي موضوع الانتخابات، واعتقد ان الانتخابات العامة الفلسطينية هي الحل الحقيقي لكل الازمات الداخلية التي يمر فيها الشعب الفلسطيني.
  • في موضوع الدستور الفلسطيني انا لي موقف شخصي منه ومن وجهة نظري انه ليس الوقت مناسبا للحديث عنه، ولكن هناك بدائل عنه يمكن أن تتخذ.
  • فيما يتعلق بالمصالحة مع حركة حماس، هنا الامر مرتبط بحركة حماس، والخطوة الاولى هو أن على حركة حماس ان تفهم بأن الوضع في قطاع غزة بات جديدا وانه لا يمكن الاستمرار على الوضع السابق وعليها ان تنهي سيطرتها السياسية والامنية والادارية على القطاع.
  • يمكن أن نبحث في الحلول لاستمرار حركة حماس كقوة سياسية يشارك في الحياة السياسية الفلسطينية، وهذا يمكن ان نتفاهم عليه وفق قانون الانتخابات وفق الشروط اللازمة في هذا المجال.
  • من الغير منطقي أن يعتقد بان حماس سوف تختفي من المشهد  او تختفي من المجتمع الفلسطيني، ولكن على حماس ان تفهم بان الامور تغيرت.
  • إن نجاح الخطة الأميركية بشأن غزة مرتبط بـ”الإرادة السياسية لدى الرئيس دونالد ترامب”.
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “يحاول تخريب الخطة منذ اللحظة الأولى”.
  • الشعب الفلسطيني “يرفض أي وصاية خارجية”، في إشارة إلى تشكيل لجنة دولية لإدارة قطاع غزة يرأسها ترامب نفسه.
  • وفي الشأن الداخلي، يرى القدوة أن “الانتخابات العامة تمثل الحل الحقيقي للأزمات الفلسطينية”، داعيا إلى تجديد الشرعية وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال صناديق الاقتراع.
  • وأوضح أن عودته إلى صفوف اللجنة المركزية لحركة فتح تأتي في ظل “ظروف خطيرة تمر بها القضية الفلسطينية، تتطلب توحيد الصفوف وتفعيل العمل السياسي”.
  • اعتبر أن “المصالحة مع حماس تبقى مرهونة بمواقفها”، وأن “على الحركة أن تدرك ضرورة إنهاء سيطرتها على قطاع غزة”.
  • إنه لا يمكن تجاهل قضايا الفساد داخل السلطة الفلسطينية، مؤكدا أن هناك “إجراءات تتخذ حاليا يمكن أن تسهم في استعادة بعض من ثقة الشارع الفلسطيني”.
  • واختتم حديثه بالإشارة إلى أنه قد يترشح لمناصب في السلطة الفلسطينية مستقبلا، وذكر أن “الأمر يبقى مرتبطا بالتفاهمات السياسية التي قد يتم التوصل إليها في المرحلة المقبلة”.