|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/09/منير-الجاغوب_2025_09_30_21_22_05.mp4[/video-mp4]
|
قال المستشار الدبلوماسي منير الجاغوب :
- حماس ستكون أقرب إلى الموافقة منها إلى الرفض لعدة عوامل وهي:
- العامل الأول، هو موضوع الميدان في قطاع غزة، أصبحت المعركة في داخل القطاع ليست في مصلحة لحركة حماس وهي عبارة عن عملية إبادة للشعب الفلسطيني وليس مواجهة أو مقاومة للاحتلال الاسرائيلي.
- العامل الثاني له علاقة بحلفاء حركة حماس في المنطقة، كل حلفاء حركة حماس التاريخيين رحبوا بوقف إطلاق النار أو الخطة التي اقترحها ترامب.
- العامل الثالث هو الحالة الانسانية في قطاع غزة.
- كل هذه العوامل إذا كانت حماس في تفكير حقيقي في الواقع ، بالتأكيد سيخذها إلى الموافقة على وقف هذه المقتلة.
- الطرف التركي له تأثير كبير مثله كباقي الحلفاء في القاهرة والدوحة. تركيا حليف قريب جدا وكل قيادة حماس موجودة في تركيا. هناك تفاهمات ومعرفة وتواصل وبعض المودة بين تركيا وحماس. كل هذه العوامل قد تكون أدوات ضغط، والرئيس أردوغان رحب بموضوع اطلاق النار والوفد التركي متواجد في اللقاءات التي تعقد في قطر مع حركة حماس، وسيكون لدى تركيا تأثير في هذا المجال لأن مصالح حماس أيضا مرتبطة بتركيا.
- القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والقيادة السياسية في السلطة الفلسطينية بالرغم كل ما حدث أمس من تصريحات من ترامب ونتنياهو لكن الهدف الإساسي للقيادة المسؤولة دائما المصالح العليا لشعبها، ومصلحتها العليا هي ايقاف هذه الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، ما جاء في بيان دولة فلسطين أو بين نائب رئيس دولة فلسطين واضحة، الامتثال للشرعية الدولية ولحل الدولتين بناءا على المبادرة العربية وخطة السلام التي اقترحتها فرنسا والسعودية وساندها الأشقاء العرب.
- لا أحد يستيطع أن يستبعد دور منظمة التحرير الفلسطينية، إسرائيل والولايات المتحدة وحتى حماس مقتنعين أنه لا يمكن أن يكون هناك حلول بدون منظمة التحرير.
- يجب أن تعرف حماس ان حياة الشعب أهم من حياة فصيل أو مجموعة من الأشخاص ولا يجوز أن يخضع 2 مليون فلسطين إلى رغبات حركة حماس، عادة في الحروب هناك من يكون مهزوم ومن ينتصر.