|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/09/WhatsApp-Video-2025-09-30-at-12.40.15-AM.mp4[/video-mp4]
|
اللواء عبد الله كميل محافظة طولكرم
قناة القاهرة الإخبارية 29-9-2025
خطاب ترامب يعجب بالتناقضات. حيث تم الحديث عن السلام في المنطقة ونسي السيد ترامب أن قاعدة السلام الحقيقية هي الاعتراف بدولة فلسطين، والاعتراف بأن الحل يكمن بحل الدولتين دولة فلسطين ودولة اسرائيل. لكن الحديث عن سلام وبنفس الوقت الحديث عن ان القدس عاصمة ابدية لإسرائيل هذا الكلام لا يوجد به اي تناسق
وبالتالي هناك تناقض. بنفس الوقت الحديث عن السلطة وموضوع اصلاح السلطة واعطاء المجال الطويل في ظل الحديث يعني عدم الحديث عن المعايير. ما هو المعيار المطلوب تطبيقه لسلطة صالحة برأي ترامب.
نعم الاعترافات كانت لها اثار ولا زالت هذه الاثار كبيرة ووضعت ادارة ترامب بالزاوية ووضعت ايضا الاسرائيليين بالزاوية ولكن الحديث عن سلام الحديث عن حل في ظل الاقرار مرة اخرى بان القدس عاصمة ابدية للإسرائيل هذا فيه تناقض. هو أكد على صفقة القرن مرة اخرى وبالتالي هو مصر على رؤيته ولكن بالنسبة لنا كفلسطينيين هذا مرفوض جملة وتفصيلا لا يمكن القبول بهذه الرؤية الترامبية لحل الصراع. الرؤية التي يجب ان يتم اعتمادها هي الرؤية الدولية.
والتي تم الاجماع عنها من خلال سلسلة الخطابات في الامم المتحدة في نيويورك والتي ايضا ارتبطت بها الاعترافات الدولية من دول وازنة اعترفت بدولة فلسطين. لكن ما يهمنا الان هو انهاء هذه المقتلة انهاء هذه الحرب التي تشن على الفلسطينيين والتي عمليا الذي راح ضحيتها الغالبية العظمى من الضحايا هم الاطفال والنساء والعزل من ابناء الشعب الفلسطيني. المهم ان تنتهي هذه الحرب.
بنفس الوقت نتنياهو في حديثه امام ترامب واضح تماما ان السلطة الفلسطينية هي تشكل مصدر قلق وخطر في ذهنية ناتنياهو وهذا ينطلق.
موضوع التحريض واضح تماما اسرائيل اصلا تعلم اطفالها كراهية العرب. كراهية الفلسطينيين. تعلمهم قتل الفلسطينيين وقتل العرب. وبنفس الوقت نحن امام شخص تحدث قبل ايام عن اسرائيل الكبرى.ناتنياهو يتعامل مع السلطة انها فعلا كيان خطر. لأنه يشكل عمليا اساس وقاعدة الدولة الفلسطينية المستقبلية. لا يريد السلطة وينظر فعلا لهذه السلطة على انها مصدر خطر وجودي للإسرائيل.هذه هي الحقيقة. وبالتالي مسألة الاصلاحات. وهذا كله كلام فارغ.هذا غير صحيح. انت تحارب بالسلطة منذ فترة طويلة.
انت تقوم بمحاصرة السلطة الفلسطينية وبدعم امريكي للأسف الشديد تكون بمحاصرتها ماليا في ظل دعمك لحركة حماس في السنوات الماضي لحد 7 اكتوبر. وانت تقوم بدعم حركة حماس بستة وثلاثين مليون دولار طوال الفترة الماضية. بالتالي لا يتساوى الحديث عن اصلاح سلطة في ظل محاصرة السلطة منذ فترة طويلة.
بالتالي الحل الوحيد برأينا كفلسطينيين هو اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام سبعة وستين وعاصمتها القدس. اما الحديث عن قدس عاصمة ابدية الاسرائيل هذا كلام فارغ لا يمكن ان يتقبله الفلسطينيين على الاطلاق ولا يمكن ان يتقبله العرب.