حمد بن حمود البوسعيدي – نحن في عمان ندعو إلى حملة عالمية سلمية لرفع الحصار والظلم عن الشعب الفلسطيني

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/09/videoplayback-6.mp4[/video-mp4]

قال وزير خارجية عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي في كلمة بلاده في المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين

  • إن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، يجب أن يكون في مقدمة الأولويات الاستراتيجية لبلوغ السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
  • “هناك قضية إنسانية وسياسية، عميقة الجراح، ما زالت تقف في صدارة الأولويات الملحة، ويجب أن تتقدم على سواها في مداولاتنا وقراراتنا، ألا وهي القضية الفلسطينية”.
  • الاعتراف بدولة فلسطين هو الخطوة الأهم في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ القضية الفلسطينية.
  • إسرائيل لا تزال تمعن في تجاهل نداءات المجتمع الدولي وترفض الانخراط في حوار جاد يفضي إلى حل عادل وشامل، مضيفا: “مسؤوليتنا المشتركة تحتم علينا مضاعفة الجهود وبذل الضغوط الفاعلة لدفع إسرائيل إلى طاولة الحوار”.
  • “إن بلادي تدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات تقيد قدرة الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار في سياسة الإبادة الجماعية والتدمير والاحتلال غير المشروع للأراضي الفلسطينية، واستمرارها في سياسة التجويع وفرض الحصار على الشعب الفلسطيني، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليه”.
  • ندعو لـ “حملة عالمية سلمية” لرفع “الحصار والظلم عن الشعب الفلسطيني”، وتحريره بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة.
  • عمان مع قطر فيما تتخذه من إجراءات رادعة لحفظ أمنها وسيادتها الكاملة على أراضيها، مجددا استنكار بلاده للهجوم الإسرائيلي الذي وقع في 9 أيلول/سبتمبر.
  • ندعو لـ فرض عقوبات على إسرائيل، “جراء انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي، وتعديها غير المشروع على سيادة الدول”.
  • ندعو الأسرة الدولية لتمكين الأمين العام للأمم المتحدة من القيام بدوره في الوفاء بمقاصد الأمم المتحدة في مجال الأمن والسلم الدوليين، ومده بالتعاون اللازم لبلوغ أهداف التنمية المستدامة.
  • عمان تولي التعليم والصحة أولوية خاصة، وتؤكد دعمها المتواصل للشباب وتمكينهم بالعلم والمعرفة.
  • هناك عجزا واضحا لدى المجتمع الدولي عن اتخاذ قرارات حاسمة وفعالة تسهم في نزع فتيل النزاعات أو التخفيف من معاناة الشعوب، حيث “يمر العالم اليوم بإحدى أكثر الفترات تعقيدا وصعوبة”.
  • “ما نعيشه اليوم يمثل فرصة حقيقية أمامنا لإعادة تصحيح المسار”.
  • “فلنجدد في هذه الجمعية العامة تمسكنا الصادق والجماعي بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والمبادئ الراسخة لميثاق الأمم المتحدة، مع الدعوة إلى تعزيز دور هذه المنظمة الأممية، ومؤسساتها المتفرعة كافة”.