أحمد مجدلاني: الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس وليدة الصدفة وإنما هي نتيجة مسار سياسي قامت به القيادة الفلسطينية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/09/احمد-مجدلاني-الحدث_2025_09_21_15_53_59.mp4[/video-mp4]

الحدث

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد مجدلاني، تعليقا على اعتراف لندن بالدولة الفلسطينية:

  • الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس وليدة الصدفة وانما هي نتيجة مسار سياسي قامت به القيادة الفلسطينية والدبلوماسية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس.
  • مجموع الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية 149 دولة وهناك 10 دولت أعلنت عن اعتزامها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ليصل مجموع الدول لـ 159 دولة.
  • هناك تحول مهم لدى العديد من الدول التي ستعلن اعترافها بالدولة الفلسطينية او أعلنت اعترافها اليوم بالدولة الفلسطينية، مثل هذه الدولة كانت تربط ما بين اعترافها وبين نتائج المفاوضات الثنائية، فهذه الدول توصلت الى قناعه ان حكومة نتنياهو لا تريد حل الدولتين ولا تريد مفاوضات.
  • الرئيس محمود عباس اكد التزامه والتزام القيادة الفلسطينية بأجندة الإصلاح وجزء من هذه الأجندة الإصلاح السياسي.
  • حماس في وضعها الحالي لا يمكن أن تكون شريكا ما لم تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية ولا يمكن أن تكون أيضا شريكا ما لم تكن تعترف بهدف النضال الوطني الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وبالشرعية الدولة كأساس للاحتكام لها وبالمقاومة الشعبية السلمية كشكل رئيسي.
  • الواقع اليوم الذي تواجهه حركة حماس ليس فقط في قطاع غزة وإنما في الضفة وفي الدول التي تشكل حاضنة لحماس لم تعد كالسابق ، لا أعتقد أن الدول تشكل حاضنة لحماس تستطيع أن تتحمل استضافة حماس ودعمها ماليا وسياسيا وسيكون على هذه الدول ضغط وستطالب من حماس مراجعة نفسها وإجراء تغيرات في شكل وطابع ودور حركة حماس إذا كانت تريد أن تكون جزء من العمل السياسي.
  • الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعزز من مركز فلسطين القانوني في الأمم المتحدة وفي منظماتها الدولية وفي نظر القانون الدولي والشرعية الدولية.
  • الاعتراف بالدولة الفلسطيني من شأنها أن تحمي حل الدولتين وأن ترفض الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية كل الإجراءات الغير قانونية التي تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي في تغيير الطابق الديمغرافي في الأراضي الفلسطينية بالضفة والقدس وقطاع غزة.