فارسين شاهين: غدا نشهد يوما تاريخيا مع المزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية والأولوية وقف حرب الإبادة

قالت وزيرة الخارجية فارسين أغابكيان شاهين، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بمدينة رام الله :

• فلسطين على أعتاب أسبوع مهم وحافل، يشهد نقاشا سياسيا عالميا حول القضية الفلسطينية“.
• رزمة الأولويات بالنسبة للحكومة الفلسطينية في هذه المرحلة تتمثل في وقف حرب الإبادة والتجويع، ومنع التهجير القسري في قطاع غزة، وحماية الشعب الفلسطيني.
• قطاع غزة يتعرض لإبادة جماعية، وجرائم الاحتلال تكشفت ولا تزال أمام أعيننا على مدار 24 شهرا، مخلّفة 65,208 شهداء، و166,271 مصابا، منهم 500 ارتقوا جراء المجاعة، و250 شهيدا أثناء محاولتهم الوصول للطعام، وآخرون استشهدوا بسبب النزوح، في خطوة تهدف لمحو الوجود الفلسطيني.
• الاحتلال هو أصل عدم الاستقرار في المنطقة والعالم ومعاناة الشعب، ويجب أن ينتهي.
• المجتمع الدولي يقف موحدا مع الحقوق الفلسطينية، وأن العمل الدبلوماسي الفلسطيني يتركز على حشد أكبر دعم لهذه الحقوق.
• مجموعة من الدول ستقوم خلال اليومين المقبلين بالاعتراف بدولة فلسطين، وهو حق طبيعي وقانوني وطبيعي، ويحمل رسائل أمل للشعب بدولة فلسطينية حرة مجسدة، كما أنه يمثل دعما للقيادة الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثلة الشرعية والوحيدة للشعب الفلسطيني، ودعما للمعسكر الذي يؤمن بالسلام وحل الدولتين.
• الاعترافات بالدولة الفلسطينية تعني أن لا سيادة لإسرائيل على أرض فلسطين، إلى أن 149 دولة أصبحت تعترف بدولة فلسطين.
• نقدم الشكر للدول التي اعترفت في السابق بدولة فلسطين، وتلك التي قررت إعلان اعترافها، ووجهت نداء لباقي الدول للقيام بهذه الخطوة.
• نطالبت المجتمع الدولي بضرورة كشف جرائم الاحتلال، والحديث عنها، ولا يمكن أن نفسر الصمت لبعض الدول إلا تواطئا مع كل هذه الأدلة، ولذلك على العالم اتخاذ أفعال وإجراءات لوقف التدمير، والإبادة، والقتل الجماعي الذي يتفاقم ضد شعبنا.
• حرب الإبادة على قطاع غزة تجري بالتزامن مع عدوان وانتهاك متواصل في الضفة الغربية، ما يعبر عن نية الاحتلال الحقيقية في إبقاء المنطقة في حالة من التوتر المتصاعد.
• الدول التي ستعترف بدولة فلسطين اليوم، وهي: بريطانيا، والبرتغال، واستراليا، وكندا، في حين ستعترف دولا أخرى لاحقا، هي: لوكسمبورغ، وسان مارينو، وبلجيكا، واندورا، وفرنسا، ومالطا.
• بخصوص التهديدات التي رافقت الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين، إنها مرتبطة بما هو مطلوب من الدول، والتي وافقت على بيان نيويورك باتخاذ خطوات عملية لردع الاحتلال.
• هذا الاعتراف سيعمل على توسيع وتمثيل الموقف الدولي تجاه الحق الفلسطيني، فهناك بلدان لها وزن وثقل اليوم تقدم الدعم لقيام الدولة الفلسطينية.
• وحول الخيارات التي تدرس لليوم التالي في قطاع غزة، أي خطة يتم وضعها على الطاولة يجب أن تشمل السلطة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها الجهة الوحيدة التي لها الحق في حكم قطاع غزة.