|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/09/مايكل-ميتشل.mp4[/video-mp4]
|
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، مايكل ميتشل، في حديثه لبرنامج غرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية:
نؤكد على “أهمية العلاقة الثنائية بين الولايات المتحدة وقطر” وهذه الشراكة “ممتازة” وتشمل التعاون في مجالات متعددة.
زيارة وزير الخارجية الأمريكي روبيو أتاحت الاستماع مباشرة إلى موقف الدوحة من الاستهداف الإسرائيلي الأخير.
الولايات المتحدة ملتزمة مئة بالمئة بأمن قطر وأمن الخليج بشكل عام، وهناك قاعدة عسكرية أميركية في البلاد، ومستعدة لتوسيع التعاون الدفاعي لمواجهة التحديات الإقليمية، بما في ذلك النفوذ الإيراني.
الهجوم الذي طال الأراضي القطرية، “لا يخدم مصالح إسرائيل أو الولايات المتحدة”، وقد يطيل أمد الحرب ويؤدي إلى انعكاسات دبلوماسية واقتصادية سلبية.
أولوية واشنطن القصوى هي إنهاء الحرب بسرعة، ونثمن جهود قطر في هذا المجال.
استئناف المفاوضات يظل الخيار الأفضل، حتى وإن كانت الفرص تضيع سريعاً، وواشنطن تسعى لتجنب انزلاق الحرب إلى سيناريوهات طويلة الأمد تتجاوز غزة وقطر.
العملية البرية الإسرائيلية، الولايات المتحدة تدعمها لكنها لم تكن الهدف المنشود. ورغم ذلك الخيار المفضل لواشنطن يبقى التوصل إلى وقف إطلاق النار ثم هدنة مستدامة.
هذا التوازن يبرز المعضلة التي تواجه السياسة الأميركية: حماية إسرائيل كحليف استراتيجي، مع الحد من انعكاسات استمرار الحرب على مصالح واشنطن الإقليمية والدولية.
نحمل حركة حماس مسؤولية استمرار الحرب، ورفضها سلسلة مقترحات أميركية وإسرائيلية، ما أدى إلى انهيار المفاوضات.
واشنطن تشترط لإنهاء الحرب إطلاق الرهائن المحتجزين واستسلام كامل وتسليم الأسلحة من قبل حماس.
الحل السياسي يظل الخيار الأول للولايات المتحدة، مع احتمال اللجوء للوسائل العسكرية إذا استدعت الضرورة.
استمرار استهداف الأراضي القطرية سيضر بالجهود المشتركة لإنهاء الحرب، وأن الدوحة تبقى قناة رئيسية للتواصل مع حماس، في ظل محدودية الوسائل المباشرة للولايات المتحدة وإسرائيل للتفاوض مع الحركة.
نحذر من “انعكاسات دبلوماسية واقتصادية كبيرة” نتيجة الاستهداف الإسرائيلي، ونؤكد أن استمرار الحرب أو توسيعها قد يضر بمشاريع التطبيع، ويقوّض جهود الولايات المتحدة لإعادة ترتيب المنطقة على أسس جديدة، بما في ذلك اتفاقيات إبراهيم.
الإفراج عن الرهائن ليس مرتبطاً بشروط إضافية، لكنه ربطه بالاستسلام الكامل لحماس، وهذا الملف جزء من تسوية شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب، وليس مجرد وقف للنار.