|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/09/الضميري-_2025_09_06_18_38_47-1.mp4[/video-mp4]
|
قناة العربية
“برنامج محل نقاش”.
قالت المذيعة: لماذا تعتبر حركات المقاومة أنها حققت مكاسب كبيرة للغاية رغم أن الواقع يشهد قتل وتدمير واسع للغاية؟.
قال البرلماني الجزائري علي محمد ربيج،، لقناة العربية ضمن برنامج محل نقاش تحت عنوان “حركات المقاومة ودفع الأثمان”:
مسالة المكاسب والأرباح في تحرير الأوطان واسترجاع السيادة الوطنية والاستقلال لا تطرح بالمنطق ربما نتعامل به في مواضيع أخرى، اليوم الشعب الفلسطيني يدفع الثمن غالي 60 ألف قتيل وهذا عدد كبير، وفي منطق العقل لا يمكن لنا أن نغامر وندخل في هكذا مواجهة، ولكن هذه الأقدار بأننا نمشي بتحرير الأوطان ولكن ندفع الثمن غالي.
جماعة الحوثي مقاومة، وحزب الله مقاومة، هما مقاومة عندما يكونوا في مواجهة الكيان الصهيوني، ولكن وللأسف الشديد وجهوا سلاحهم في بعض الأحيان للشعب اليمني أو الشعب اللبناني، وشعار المقاومة الذين يرفعوه هو شعار سياسي، ولكن في فلسطين يختلف الأمر كل السلاح الذي رفع كانت الوجه واحدة وهو الكيان الصهيوني.
الجيش الإسرائيلي لم يستطيع أن يقضي على المقاومة ولم يستطيع أن يطلق سراح الأسرى عسكريا، إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب على مدار عامين، اليوم الجيش الإسرائيلي يسيطر على رام الله وعلى جميع الضفة الغربية.
إسرائيل تستغل ورقة الرهائن كذريعة لقتل الفلسطينيين.. الحل الواقعي لتحرير فلسطين هو الحفاظ على الوجود الفلسطيني وإعادة بناء منظمة التحرير”
القيادة الفلسطينية سواء من حماس أو فتح هم يتحملوا مسؤولية إطالة عمر القضية الفلسطينية، الانقسام الفلسطيني له تداعياته.
المحتل الصهيوني لا يفهم لغة السياسة والدبلوماسية وإذا تخلت المقاومة في المنطقة عن سلاحها فإسرائيل ستحقق دولتها الكبرى.
المحتل الصهيوني لا يفهم لغة المفاوضات وجربنا المفاوضات، ولا يعقل أن نتخلى عن سلاح المقاومة كي تبتلعنا إسرائيل وهناك مثل جزائري يقول لا ترمي الأشواك في طريق الرجال ربما ستحتاج هذا الطريق.
أقول للشعب الفلسطيني لا تعولوا على الحكام العرب ولا على الشعوب العربية في تحرير فلسطين والذي يجب أن نعول عليه هو الشعب الفلسطيني.