عدنان الضميري: إفشال العملية السلمية اشترك فيها اليمين المتطرف الإسرائيلي واليمين المتطرف الفلسطيني

قال عدنان الضميري، الخبير الأمني والسياسي، ، لقناة العربية ضمن برنامج محل نقاش تحت عنوان “حركات المقاومة ودفع الأثمان”:

 بعض القنوات العربية صوروا بأن غزة هي الصين، وأن إسرائيل هي ضعيفة، وتم التنظير بأن غزة لن تهزم وأنها ستنتصر في هذه المعركة، واليمين الفلسطيني المتطرف الذي تمثله حماس والإخوان المسلمين لا يقبلوا انتقاد ولا يراجعوا ولا يقبلوا أي رأي آخر تحت أي ظرف من الظروف.

لا يمكن أن تبنى نتائج المعركة وجني الأثمان على دم الأطفال، ودم أطفالنا في حرب الإبادة هو الذي حرك الرأي العام الدولي ولن تحركه المواسير التي أطلقت والتي لم تفعل شيء في إسرائيل.

المذيعة/ والمسار السياسي لم يحقق شيئا أيضا؟!!!.

7 أكتوبر الذي خطط ونفذ لم يقرأ رد الفعل لعدوه، وأساس العملية العسكرية أن تتوقع ردة الفعل من قبل العدو وتقدر قوة العدو هم لم يقدروا ذلك وحجم المعركة، ونتذكر عندما قال حسن نصر الله في العام 2006 لو كنت أعلم ردة فعل الإسرائيليين بهذا الحجم لما دخلت هذه المعركة، وأنا أعتقد أن قيادة حماس في غرفها المغلقة ومكتبها السياسي يقول ذلك، وأكثر من ذلك.

حماس في انقلابها في العام 2007 قتلت 700 ضابط وجندي فلسطيني ووجهت سلاحها في وجه الشعب الفلسطيني.

63 ألف شهيد و170 ألف مصاب وتدمير أكثر من 80% من المباني في غزة، و42 ألف يتيم، 21 ألف أرملة، توقف التعليم منذ عامين إلى الآن، 37 مشفى تم تدميرهن بالكامل.

إفشال العملية السلمية اشترك فيها اليمين المتطرف الإسرائيلي واليمين المتطرف الفلسطيني.