|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/08/الحدث-نبيه-بري-_2025_08_31_14_29_58.mp4[/video-mp4]
|
قال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، في الذكرى الـ47 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه :
نؤكد الانفتاح على مناقشة مصير السلاح الذي هو عزنا وشرفنا في اطار حوار هادئ توافقي تحت سقف الدستور بما يفضي الى صياغة استراتيجية للأمن الوطني تحمي لبنان وتحرّر أرضه و ليس تحت وطأة التهديد وضرب الميثاقية واستباحة الدستور والاطاحة باتّفاق وقف اطلاق النار .
نوجه التحية إلى الشهداء، ولا سيما شهداء العدوان الأخير على لبنان، وإلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ورفيق دربه في مسيرة المقاومة.
لبنان نفذ قرار مجلس الأمن 1701 بكامل مندرجاته، في حين لم تلتزم المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية بأي من بنوده.
وفي الشأن الداخلي، موقف وزراء الثنائي لم يكن طائفياً أو مذهبياً، بل موقف وطني بامتياز نابع من الحرص على لبنان. وأكد أنه من غير الجائز وطنياً رمي كرة النار في حضن الجيش اللبناني الذي كنا وسنبقى نعتبره درع الوطن وحصنه الحصين.
وعن الطرح الأميركي الأخير، ما يسمى “الورقة الأميركية” لا يتوافق مع مبدأ حصر السلاح، بل يشكل بديلاً عن اتفاق وقف إطلاق النار، إسرائيل تجاهلت الورقة الأميركية ووسعت وجودها في الجنوب اللبناني.
ندعو الحذر من اجتماع الجهل والتعصب، الطريق إلى الخراب، محذّراً في الوقت نفسه من خطاب الكراهية “الذي تفتح له بعض الشاشات منابرها.
أننا لسنا إلا دعاة وحدة وتعاون.
لن نساوم ولن نسامح في قضية الامام الصدر والسلطات الليبية القائمة لا تتعاون مع القضاء اللبناني وهو أمر بقدر ما يثير الاستنكار يضعها في دائرة التآمر”.
أيدنا ما جاء في خطاب القسم للرئيس جوزف عون، ومنفتحون لمناقشة مصير السلاح في إطار حوار توافقي”.
العقول الشيطانية أخطر على لبنان من سلاح المقاومة الذي حرر الأرض.
لبنان موضوع ضمن خريطة إسرائيل الكبرى وفق الحلم الإسرائيلي، ألا تشكل زيارة رئيس الأركان الإسرائيلي لجنوب لبنان إهانة؟.