بسام الصالحي: مستقبل غزة ليس شأن حماس وحدها وإنما الفصائل كلها

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/08/ساعة-حوار_2025_08_27_20_02_05.mp4[/video-mp4]

قال أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي خلال برنامج حوار الساعة:

  • هناك منافسه وخصومات وبرامج ورؤى فكريه واجتماعية وسياسية متنوعه في الساحة الفلسطينية وحماس جزء منها يعني ومن حقها ان تكون كجزء منها وان يجري الاختلاف مع القضية الآن في تقدير المقاربة التي يجب أن توضع الآن محورها أمرين أساسيين الأول كيف يتم التوافق على خطاب ورؤيه واحده لوقف الإبادة الجماعية المستمرة ومواجهتها وأن تكون هناك صيغه تمثيليه واحده في التفاوض مع العالم من أجل وقف العدوان.
  • حماس ليست وحدها المشكلة بالنسبة لإسرائيل بل يتعلق الأمر بوجود الفلسطينيين على أرضهم.
  • مستقبل غزة ليس شأن حماس وحدها وإنما الفصائل كلها.. ويجب التوافق على خطاب فلسطيني موحد في التفاوض لوقف العدوان على غزة ووضع متطلبات إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب.
  • الجانب الثاني هناك الآن اعتراف دولي بدوله فلسطين وباتت الدولة الفلسطينية هي برنامج وحده الشعب الفلسطيني، والدولة الفلسطينية حسمت الخلاف على البرنامج السياسي من ناحيه الفعلية، الآن لم يعد الأمر نقاش حول البرامج في الساعة الفلسطينية في هناك دوله فلسطين لها مركز قانوني وسياسي، الجميع يرحب ويطالب العالم بالاعتراف بها، الجميع يريد ان ينتهي الاحتلال عن هذه الدولة بالإضافة طبعا الى حق العودة هذا المقاربة التي تنطلق من الدولة تستطيع أن تعالج أمرين أولا إدارة الصراع مع الاحتلال من أجل استقلال وتحرر هذه الدولة وثانيا إعادة بناء النظام السياسي على أساس الدولة.
  • توحيد النظام السياسي الفلسطيني عبر انتخاب مجلس تأسيسي وبرلمان ووضع دستور سيؤدي لتذويب  الخلافات القائمة.
  • وردا على سؤال على أي أساس يمكن البدء من أجل الحوار وإنهاء الانقسام، قال: “المطلوب حوار فوري كي يذهب الرئيس أبو مازن إلى الأمم المتحدة في 20 سبتمبر ولديه موقف إجماع فلسطيني من ثلاث قضايا ان هناك وفد واحد سيدير التفاوض لإنهاء الحرب ووقف العدوان على غزه بالتفاهم مع حماس، وفد واحد يدير متطلبات ذلك مع الدول العربية لإعادة الإعمار وان الدولة الفلسطينية هي إجماع الفلسطينيين ومستعدين لإعادة بناء نظامها السياسي بالانتخابات وبدستور في إطار المواثيق الدولية التي هي شرعيه دوليه وفلسطينية ويقول للعالم هذا خطاب الشعب الفلسطيني بأسره وبالتالي نعود للحراك من هذا المدخل نبني الأساس”.