تيسير سليمان: موقفنا الكل مقابل الكل.. ومستعدون لصفقة 60 يوما وصولا لوقف إطلاق النار

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/08/تيسير-سليمان.mp4[/video-mp4]

قال تيسير سليمان، المسؤول في حماس المقيم في الخارج:

الحركة أكدت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 استعدادها لصفقة شاملة تتضمن “إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل جميع الأسرى الإسرائيليين”.

رد حماس على الوسطاء المصريين والقطريين يتضمن الاستعداد لوقف إطلاق النار لمدة ستين يوما، مع آلية لتوزيع وإدخال المساعدات إلى غزة، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن خلال هذه الفترة، والتقدم نحو وقف إطلاق نار دائم.

ورد تيسير سليمان على ما أوردته صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، بشأن قيادة وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر؛ صفقة كاملة تتضمن إعادة كل المحتجزين، مقابل إنهاء الحرب في غزة… «حماس عبرت منذ اليوم الأول عن موقفها بالذهاب إلى صفقة تتضمن الكل مقابل الكل»، مؤكدا أن «الاحتلال يريد أن يأخذ ولا يعطي، يقتل ولا يوقف الحرب».

 التكتيكات الإسرائيلية الحالية ليست جديدة، مضيفا أنها «جزء من حالة المناورة التي يستخدمها الاحتلال باستخدام أوراق متعددة، ومارس ذلك مع السلطة ومنظمة التحرير اللتين قبلتا التفاوض معه لفترات طويلة على موضوع الحق الفلسطيني».

موقف حماس بأنه كان «واضحا» بشهادة جميع الوسطاء، مضيفا:« نحن مستعدون للذهاب إلى وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، ضمن آلية لتوزيع المساعدات وإدخالها لوقف التجويع، وضمن صفقة تبادل للأسرى وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار».

 المقاومة مستمرة في عملياتها، قائلا: «الشعب يرى أن مقاومته هي الحامية له، وأنها تعبر عن إرادته وبوصلته الواضحة بأن شعبا تحت الاحتلال له الحق في أن يقاوم».

الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة المراوغة وكسب الوقت منذ اليوم الأول للمعركة، معتبرا أن عدم مناقشة مجلس الوزراء الإسرائيلي للرد على مقترح التهدئة الأخير هو جزء من هذه الاستراتيجية.

 الاحتلال يعتقد أن باستطاعته تحقيق هدفيه الرئيسيين، في الإفراج عن أسراه بالقوة العسكرية، والثاني في تحقيق رغبة الانتقام والقتل التي عبر عنها قادته العسكريون.

«الحقيقة أن الاحتلال لم ينتصر في هذه المعركة؛ ولكنه يريد أن يجعل من طول أمدها مقياسا لانتصاره»، مشيرا إلى فشل تحقيق هذا الهدف بدليل أن جيش الاحتلال يقاتل منذ عامين ولم يحقق أهدافه.

واستشهد بتراجع نسبة التعبئة في صفوف جيش الاحتياط من 150% في بداية الحرب إلى 39% في الوقت الحالي، بالإضافة إلى رفض 75% من الإسرائيليين الاستمرار في القتال بقطاع غزة.