|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/08/رياض-منصور_2025_08_27_22_50_37.mp4[/video-mp4]
|
قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور:
- الاحتلال الإسرائيلي يقوم بشكل متعمد ومنهجي بتهجير الشعب الفلسطيني وتجريده من أرضه، وهو نهج تواصلي دأب عليه منذ نحو 80 عامًا.
- بينما يطالب العالم بوقف إطلاق النار، تُظهر إسرائيل بوضوح أنها تريد توسيع جرائمها لا إنهاءها، وأن خيارها لا يزال العنف والموت والدمار. فمرة أخرى، كان العالم شاهدا على إعدام إسرائيل للمدنيين في وضح النهار.
- الضربة الثانية على مستشفى ناصر كانت ضربة مدبرة استهدفت الطواقم الطبية والصحفيين الذين هرعوا إلى المكان بعد الضربة الأولى. هذه ليس حربا، بل فظائع تُرتكب بحق شعب مدني كامل، بحق مليوني إنسان، وبحق كل من يحاول مساعدتهم وإنقاذهم، وبحق كل من يوثق الجرائم.
- أمام أعين العالم وتحت مرأى المجتمع الدولي، فرضت إسرائيل المجاعة على قطاع غزة. فعلت ذلك عمدا، بقسوة، وباعتبارها سياسة دولة. مجاعة أُعلن عنها الآن في مدينة غزة وتزحف بسرعة إلى أنحاء القطاع كافة، مجاعة كان يمكن منعها لو وُجد ردع يتناسب مع مستوى الجرائم المرتكبة.
- إسرائيل، قوة الاحتلال، لا تزال تحظر دخول الصحفيين الدوليين والتحقيقات الدولية إلى القطاع، مُصرّة على إبقاء السيطرة على مسرح الجريمة ومنع الحقيقة الكاملة من الوصول إلى العالم، تهربًا من المساءلة، في الوقت الذي تمنع فيه موظفي الأمم المتحدة من العودة لأداء مهامهم في غزة.
- في الضفة الغربية، حيث تستمر عمليات القتل، وحيث تُهجّر المجتمعات قسريا من بيوتها وأراضيها. حيث الحياة والوجود الفلسطينيان مهددان تهديدا جسيما. إذ تقتحم قوات الاحتلال القرى والمخيمات والمدن والمقدسات يوميا. كما أن عنف المستعمرين وإرهابهم لا يتوقف، بل يزداد وحشية يوما بعد يوم، في المغير وسنجل والقدس الشرقية ومسافر يطا.
- كما تُسارع إسرائيل إلى توسيع المستعمرات، بما في ذلك مخططاتها غير القانونية التي تستهدف منطقة “E1”، لخنق الشعب الفلسطيني، وتفتيت دولتنا، وإجهاض حقنا في تقرير المصير والاستقلال، وتدمير حل الدولتين.
- في كل مكان الخطة ذاتها، والهدف ذاته وإن اختلفت الوسائل: التخلص من الشعب الفلسطيني للاستيلاء على الأرض الفلسطينية. تدمير، موت، تهجير، وعذاب لا ينتهي للسكان الأصليين لهذه الأرض. لكن إسرائيل لا تدرك أن أفعالها تشكل تهديدا وجوديا ليس فقط للشعب الفلسطيني، بل أيضا لآفاق تحقيق السلام والأمن في منطقتنا“.
- الطريق الوحيد إلى مستقبل سلمي ومستقر وآمن يمر عبر فلسطين، دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، شعب فلسطيني حر يمارس كامل حقوقه، ينال العدالة، ويعيش بأمن وكرامة على أرضه، جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل، في منطقة يمكنها أخيرا أن تنعم بالسلام والأمن والازدهار المشترك.
- هذه الحرب الوحشية يجب أن تنتهي، ونحن مستعدون لليوم التالي، كفلسطين، وكعرب، وكدول إسلامية، وكشركاء دوليين. لدينا خطة واضحة لليوم التالي، بدعم إقليمي ودولي، وفلسطين ملتزمة بالقيام بدورها لضمان نجاحها، غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين، ومستقبلها فلسطيني، ولا بديل عن فلسطين في حكم غزة“.