تيسير نصرالله: هناك هدف سياسي وراء كل الاقتحامات التي تقوم بها قوات الاحتلال

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح تيسير نصر الله:

• هناك هدف سياسي وراء كل هذه الاقتحامات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لا يوجد هناك أية أهداف أمنية أو عسكرية، وانما الآن يريدون أن يشغلوا الشعب الفلسطيني و القيادة الفلسطينية والعالم بأنهم ماضون بسياسة الضم والسيطرة.
• ما يجري في نابلس منذ فجر هذا اليوم وما جرى أمس في رام الله والعديد من المناطق في الضفة الغربية، يهدف إلى إيصال هذه الرسالة بأن هذه الحكومة ماضية تماما بحسم هذا الصراع كما أعلنت منذ تشكيلها خاصة ما أعلن عنه سموتريتس بسياسية الحسم العسكري. هم ماضون بذلك العمل. عطلوا الحياة وعبثوا خرابا في البلدة القديمة في نابلس.
• يريدون أن يجعلوا الحياة في بلادنا مستحيلة ويحاولون إعاقة أي شيء، كل العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والتجارية وحتى الموظفين أن يتم تعطيل الحياة، بهدف جعل البيئة غير أمنة وغير صالحة للحياة البشرية ليصل المواطن الفلسطيني إلى وضع يدعوه إلى الخروج من هذه البلاد. يريدون تهجير المواطنيين الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال، كما يجري الآن في قطاع غزة، ولن يحدث ذلك نتيجة تشبتث الشعب الفلسطيني بأرضه.
• الذي يجري هو تنفيذ لمخططاتهم، يعتقدو بأنهم في اللحظات الأخيرة، قبل التوقف العدوان في قطاع غزة، يريدون تحقيق أكبر انجازات (بالنسبة إليهم) خاصة في الضفة الغربية، وهدفهم الاستراتيجي في الضفة هو السيطرة عليها وضمها وجعل أي حل سياسي قادم غير قابل للتحقيق، ويستبقون الزمن قبل عقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، هم يريدون أن يصلوا إلى هذه الدولة رسائل بأن ما تقمون به وما تعملون لأجله لن يستيطع أحد تنفيذه أمام الضم والسيطرة التي تقوم به سلطات الاحتلال وحكومة نتنياهو، هم يتحدون العالم ويسابقون الزمن من أجل فرض هذا الواقع الجديد.