|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/08/ابو-حسنة_2025_08_20_22_22_46.mp4[/video-mp4]
|
قناة الحدث
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث والمستشار الإعلامي لوكالة الأونروا في الشرق الأوسط:
بالنسبة لموضوع احتلال مدينة غزة، إسرائيل تسيطر على 60% من مدينة غزة، فقط ما تبقى هو 25 كيلومتر مربع يتواجد بها حوالي مليون من الفلسطينيين.
حول موضوع التهجير، المواطنون من تجربتهم الماضية لا يريدون ترك مدينة غزة، وهذا يعني بأن أعداد القتلى والجرحى ستكون بالمئات بل بالآلاف إذا فعلًا نفذت إسرائيل اقتحامًا لما تبقى من مدينة غزة، وبالذات حي الزيتون.
بالنسبة لموضوع المجاعة، المفارقة الغريبة أنه يتم إدخال مساعدات ولكن المجاعة تزداد، لماذا تزداد المجاعة؟ لأنه إسرائيل تسمح لشاحنات المواد الغذائية بالمسير في مسارات غير آمنة حيث يتواجد مئات الآلاف من الجائعين أو بعض العصابات التي تشكلت مؤخرًا ويقومون بالاستيلاء على هذه المساعدات، أي أن هذه المساعدات لا تذهب إلى مخازن الأونروا.
بالنسبة لقدراتنا على العمل، نحن نعمل في كل المجالات، في الصحة، في التعليم، في جمع النفايات، في إيصال المياه، في إدارة مراكز الإيواء، لدينا 100 مركز إيواء، 60 منهم تديرها الأونروا حتى الآن، ولكن الشيء الوحيد الذي لا نعمل به هو عملية توزيع المواد الغذائية لأن إسرائيل تمنعنا وتمنع بقية المنظمات الأممية وتريد فقط من منظمة غزة الإنسانية هي التي تقوم بهذه العملية، وهذه المنظمة بطريقتها المستخدمة أدت إلى مقتل 1870 فلسطيني حتى الآن من طالبي المساعدات.
نعم لدينا 6000 شاحنة تقريبًا كافية لإطعام قطاع غزة لمدة ثلاثة شهور، فقط المطلوب أن يدخلوا هذه الشاحنات، هم يقولون سنسمح للأمم المتحدة بإدخال هذه الشاحنات ولكن عمليًا، هذا يتحقق بطريقة غير صحيحة.
نحن نعمل مع الشركاء الأمميين حول إيجاد طريقة لإدخال هذه المساعدات إلى قطاع غزة.
إسرائيل فعلًا هي لا تريد الأونروا أن تقوم بتوزيع المواد الغذائية لأنه إذا قامت الأونروا بتوزيع المواد الغذائية لن تكون مجاعة، لماذا؟ بمعنى المنظمات الأممية الشقيقة يعني عدد أفرادها 60 فرد، 70 فرد، 30 فرد وما إلى ذلك، بينما الأونروا نتحدث عن 13,000 موظف، عن مئات نقاط التوزيع، عن قدرات وخبرات، نحن لدينا المعلومات، نعرف عدد أفراد الأسر، نقوم بعملية التوزيع حسب هذه المعلومات ولكن هم لا يريدون ذلك.