أيمن الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/08/مؤتمر-صحفي-لوزيرا-خارجية-روسيا-والأردن_2025_08_20_15_57_26-1.mp4[/video-mp4]

 قال  وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو:

  • الأردن مستمر في الجهود التي يقودها جلالة الملك من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، ووقف المجازر والكارثة التي تتفاقم يوما بعد يوم جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة وحصارها اللاإنساني على القطاع.
  • الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف والأردن يدعم الجهود التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاقية تبادل تفضي إلى وقف دائم وفوري، وضرورة تجاوب إسرائيل مع هذه الجهود، للحصول على هدنة تتيح لملمة الجراح وتسمح بدخول المواد الغذائية التي ستنقذ الأطفال.
  • ضرورة تجاوب إسرائيل مع هذه الجهود، للحصول على هدنة تتيح لملمة الجراح وتسمح بدخول المواد الغذائية التي ستنقذ الأطفال.
  • نؤكد موقف الأردن الثابت هو أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة يتمثل في تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
  • هناك اقتراحا عربيا واضحا مطروح على الطاولة منذ 2002، يتمثل في السعي إلى سلام دائم قائم على إنهاء الاحتلال وتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولته المستقلة. لكن في مقابل هذا الطرح، هناك مشروع تدميري يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي يهدف إلى إبقاء المنطقة رهينة للصراع والأزمات.
  • تبديات المشروع الإسرائيلي ترى في استمرار العدوان على غزة، وتجويع الفلسطينيين، ومحاولة تهجيرهم، وهذا ما يرفضه الأردن بالمطلق. كما يرى أن هذا المشروع يتبدى في الضفة الغربية، حيث يستمر الاستيطان، واستمرار مصادرة الأراضي، ومحاصرة السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين.
  • نشددعلى أهمية أن تكون هناك خطوات عملية لمنع الاستيطان، كذلك الحال في مصادرة الأراضي والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
  • السياسات الإسرائيلية تهدف إلى إطالة الصراع وتوسيع سيطرتها على مناطق في الأراضي الفلسطينية وحتى في لبنان وسوريا.
  • المشروع الدماري الذي تقوده الحكومة الإسرائيلية المتطرفة يظهر في لبنان، حيث تستمر إسرائيل في اعتداءاتها على الأراضي اللبنانية، في خرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه.
  • المشروع الدمار الإسرائيلي يرى في سوريا، التي يدعم الجميع أمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها، إضافة إلى العبث الإسرائيلي في الشؤون الداخلية السورية، مما يدفع باتجاه المزيد من التأزيم والمزيد من اللااستقرار.
  • “إما على العالم أن يختار، أن يقف مع المشروع العربي الذي سيضمن الأمن والسلام والاستقرار للجميع، بما في ذلك إسرائيل، وإما أن يبقى عاجزا عن مواجهة المشروع الدمار الذي تقوده إسرائيل والحكومة الإسرائيلية، والذي لن يؤدي إلا إلى المزيد من الصراع والدمار والخراب، الذي جعل من إسرائيل دولة مارقة في عيون معظم دول العالم.”
  • “يجب التصدي لما تقوم به إسرائيل من تدمير لأمن المنطقة واستقرارها والتصدي لما تفعله وتقوله إسرائيل من هرطقات سياسية وأوهام لا تدفع إلا إلى المزيد من الكراهية مثل مشروع إسرائيل الكبرى الذي لن يؤدي إلا إلى الدمار الأكبر حيث أن هذا المشروع هو تأزيم أمبر واعتداء على القانون الدولي وسيادة الدول، ولن يتجاوز أن يكون وهما للمتطرفين الإسرائيليين لأن كل دول المنطقة ستتصدى لأي محاولة إسرائيلية لفرض المزيد من الصراع والهيمنة والدمار”.
  • نحذر التبعات الكارثية لتهجير مليون فلسطيني من مدينة غزة إلى جنوب غزة حيث لا توجد أدنى مقومات الحياة”.
  • “ثمة طرح من أجل وقف إطلاق النار يجب أن توافق عليه إسرائيل ويجب أن يضغط العالم من أجل أن توافق عليه إسرائيل”.
  • “يجب أن يدخل الماء والدواء والغذاء لغزة ويجب وقف إطلاق النار ويجب أن يركز العالم على غزة وأن يسمح للصحفيين بالدخول إلى غزة وتوثيق ما يحدث في غزة من مجاعة ومعاناة، مضيفا: “يجب أن يلتفت العالم إلى عمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي والاعتداءات على الأماكن المقدسة ومحاولة تغيير الوضع التاريخي والقانوني فيما يخص المقدسات الإسلامية والمسيحية بما في ذلك الأرثوذكسية”.
  • “اعتراف جميع الدول بالدولة الفلسطينية هو خطوة جيدة”، جازما أن “تحويل حل الدولتين إلى المسار الواقعي على الأرض هو خطوة مهمة وضرورية وترجمة عملية لحل الدولتين وندعو بقية الدول إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية لأنه السبيل الوحيد للأمن والاستقرار”.
  • ” مؤتمر حل الدولتين الذي أقامته المملكة العربية السعودية وفرنسا أكد على موافقة 150 دولة على حل الدولتين”.
  • “يجب على العالم أن يختار إما أن يقف مع المشروع العربي الذي يضمن الأمن والسلام والاستقرار للجميع بما في ذلك إسرائيل أو أن يبقى عاجزا عن مواجهة المشروع الدماري الذي تقوده الحكومة الإسرائيلية والذي لن يؤدي إلا إلى المزيد من الصراع والدمار”.
  • “الخيار الواضح الذي يصب في مصلحة الأمن والاستقرار هو دعم المشروع العربي للسلام الذي يحترم القانون الدولي ويضمن بناء مستقبل آمن للجميع”.
  • الأردن يدعم وحدة سوريا واستقرارها، محذرا من العبثية الإسرائيلية والتدخل في الشأن السوري.
  • “الأمن والاستقرار في الجنوب السوري، هو أمن واستقرار لنا، وهو عمقنا“.
  • الأردن يعمل مع سوريا والولايات المتحدة على التوصل إلى حلول بشأن الوضع في محافظة السويداء، على أساس وحدة الأراضي السورية، مؤكدا أن السويداء هي جزء من سوريا، كانت ويجب أن تبقى، وسكانها مكون أصيل من الشعب السوري.