جمال نزال – تصريحات نتنياهو تدل على انه لا نية له باي حلول ولا يريد اي ممثل شرعي للفلسطينيين.

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/08/سكاي-نيوز-جمال-نزال-_2025_08_10_23_28_35.mp4[/video-mp4]

قال جمال نزال، عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها :

تصريحات نتنياهو تدل على انه لا نية له باي حلول ولا يريد اي ممثل شرعي للفلسطينيين.

السلطة الوطنية الفلسطينية لم تشكل اي تهديد امني لاسرائيل نتنياهو همه الوحيد هو ان لا يقرر الشعب الفلسطيني مصيره  ويحكم نفسه.

الولايات المتحدة بقيادة ترامب على عكس ادارة بايدن بالحقيقة، ترامب اعطى نتنياهو شيك على بياض افعل ما تشاء وهذا يثير القلق على مصير الشعب الفلسطيني.

نحن ننظر إلى مؤتمر نيويورك الذي سيعطي الرؤيا والبرنامج المضاد لما تطرحه اسرائيل وهو وضع فلسطين على الخارطة ولهذا نتنياهو دائما يحاول استبعاد منظمة التحرير الفلسطينية لان منظمة التحرير تمتلك مفتاح فتح الافق السياسي.

لا احد يستطيع القفز عن ارادة الشعب، مهما حاول وفعل نتنياهو سيفشل.

السلطة الفلسطينية قبل السادس من اكتوبر كانت تقدم كل شيء لقطاع غزة “الكهرباء، والماء، والمشاريع، والرواتب، والقطاع الصحي والتعليمي” الان السلطة الفلسطينية منذ بداية العقوبات الاسرائيلية اصبحت عاجزة بحكم تجفيف منابع تمويلها عن اداء دورها كما تريد، لا ننسى ان المقاصة التي تحتجزها اسرائيل تشكل 65% من المداخيل المالية للسلطة الفلسطينية والموظفين بالسلطة الفلسطينية يتقاضون ما نسبته 60% من رواتب وهذا منذ سنوات وهذا يعجز ويقيض هامش السلطة الفلسطينية.

المناطق الفلسطينية بالضفة الغربية محتلة باغلبها، مناطق “سي” التي لا يدخلها الامن الفلسطيني  تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية وهذا فتح المجال لقوى مثل حماس ان تتقوى تحت عين الجيش الاسرائيلي وان تكون خارج متاول الامن الفلسطيني وسطوته.

هناك فرق بين مطالبة الدول العربية بالاصلاحات داخل السلطة وما بين مطالبة اسرائيل بالاصلاحات، اسرائيل تريد اصلاحات تزيل العلم  والتاريخ الفلسطينيوان توقف السلطة راعيتها لاسر الشهداء والجرحى بمعنى ان تصبح السلطة الوطنية شركة وليس دولة.

السلطة الوطنية قامت بخطوات كبيرة من ضمنها تغيير الحكومة، وتعين نائق للرئيس، وتغيير قادة الاجهزة الامنية، وتغيير المحافظين، وقامت بتعينات كثيرة وقامت برقابه وتدقيق مالي ومحاربة الفساد ولكن هذا كله يحتاج إلى تميل، والان نتطلع إلى مؤتمر نيويورك وان يحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية وان نتجاوز الازمة المالية.