د. محمد أبو الرب: الاحتلال يسعى إلى إضعاف مؤسسات السلطة الفلسطينية من خلال الحصار المالي وتدمير

تلفزيون فلسطين

ابرز ما جاء في اللقاء مع د. محمد أبو الرب، مدير مركز الاتصال الحكومي، حول تسليط الضوء على الأوضاع الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، وجهود الحكومة الفلسطينية لمواجهة هذه التحديات:

الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مرحلة حرجة للغاية، حيث يموت الناس جوعًا، وهو أمر لم يشهده التاريخ الحديث.

ندعوا العالم إلى تحمل مسؤولياته والضغط بشكل فاعل على إسرائيل لوقف هذه المعاناة، حيث أن صوت فلسطين قد ارتفع في منصة الأمم المتحدة خلال الأسبوع الماضي للمطالبة بحياة كريمة للشعب الفلسطيني.

الهدف الإسرائيلي الواضح هو استدامة الفصل الجغرافي والسياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ومنع قيام دولة فلسطينية متصلة.

الاحتلال يسعى إلى إضعاف مؤسسات السلطة الفلسطينية من خلال الحصار المالي والاقتصادي وتدمير البنية التحتية، بهدف إشاعة الفوضى ودفع الفلسطينيين إلى الهجرة.

الحكومة تبذل جهودًا لتأمين موارد مالية إضافية وتأمل في أن ينجح الضغط الدولي للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة.

هذه الجهود ساهمت في الالتزام بحد أدنى للرواتب ودعم الأسر النازحة.

تعطيل الاحتلال لحل سياسي ينعكس بتضييق مالي يمس حياة المواطنين ورواتب الموظفين.

نأمل باستعادة أموال المقاصة بفضل الضغط الدولي ما سينعكس إيجابا على صرف الرواتب.

تعمل الحكومة على دعم صمود المواطنين من خلال إجراءات مثل تمديد التأمين الصحي المجاني للعمال المتضررين والأسر في شمال الضفة.

كما تعمل على إعادة تأهيل البنية التحتية التي يدمرها الاحتلال، وتفعيل دور البلديات والهيئات المحلية لتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.

الاف فرص العمل فقدت والقطاعات كافة تعاني نتيجة حرب الإبادة والحصار الاقتصادي.

المطلوب من كل القطاعات ان تتكاتف وعلى الأقل تقلل هامش الربح قدر الإمكان، لأنه المطلوب اليوم هو الحفاظ على بقاء وصمود المواطن الفلسطيني.