نبيل أبو ردينة: حل القضيه الفلسطينيه هو مفتاح الاستقرار في الشرق الاوسط

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/08/نبيل-ابو-ردينة_2025_08_05_18_30_22.mp4[/video-mp4]

فلسطين

قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، تعليقا على تصريحات رئيس مجلس النواب الأمريكي وهو في مستوطنة من كبرى المستوطنات الجاثمة على الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

  • أن هذا استمرار لدعم العدوان الإسرائيلي سواء في غزة وبحرب الإبادة أو من خلال دعم المستوطنين وعنف المستوطنين.
  • الإدارة الأمريكية أو الإدارات الأمريكية المتعاقبة كانت تعتبر ان الإستيطان جميعه غير شرعي، وعلى رأسه القرار 2334 الذي صيغ بمعرفة الولايات المتحدة ولم تصوت ضده بل بالعكس هي التي كانت وراء إصدار مثل هذا القرار الذي يعتبر الإستيطان جميعه غير شرعي بما فيه القدس الشرقية.
  • هذا تصرفات مستغربة ومدانة ومرفوضة وهذه السياسة لا تخدم عملية السلام بل تعني دعما أمريكيا واضحا للسياسة الإسرائيلية
  • نحن والعالم أجمع يدين كل هذه التصرفات.
  • الإعترافات الدولية التي تتوالى يوما بعد يوم من بريطانيا وفرنسا والبرازيل وغيرها والبرتغال وبقية دول العالم بدولة فلسطين اكبر رد على هذه التصرفات الغير مسؤولة الأمريكية والإسرائيلية.
  • عنف المستوطنين والسياسة الأمريكية الداعمة لسياسة هذه الحكومة مرفوضة تماما.
  • على الإدارة الأمريكية أن تعلم تماما أن حق الشعب الفلسطيني على أرضه ثابت بالقوانين الدولية وبالشرعية الدولية وبمبادرة السلام العربية وثبات وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
  • حتى هذه اللحظة تصريحات رئيس مجلس النواب ليست قرار الإدارة أولا، ثانيا مرافقة السفير الأمريكي لهذه المستوطنات أيضا غير مقبول وتصرف غير مسؤول، لكن الإدارة الأمريكية الحالية كان عليها أن تقول أن الأرض المحتلة على حدود 67 ونحن مع حل الدولتين كما تصرفنا في عدة لقاءات مع الجوانب الجانب الأمريكي.
  • في اتفاقية أوسلو هنالك نص واضح وصريح أن الإجراءات الأحادية مما يعني الإستيطان كلها غير شرعية وغير مقبولة وعلى هذا الأساس المفاوض الفلسطيني وقع على اتفاق أوسلو في البيت الأبيض الأمر الذي يعني بالضرورة قانونيا أن الولايات المتحدة ملتزمة بحل الدولتين على أساس حدود ال 67.
  • على الاداره الامريكيه ان تجبر اسرائيل على وقف الحرب في غزه لان ما يجري في غزه لا يجوز وغير مقبول وغير مسؤول.
  • عنف المستوطنين وحجز اموال الشعب الفلسطيني وسرقه امواله من قبل الجانب الاسرائيلي ايضا تصرفات غير مقبوله ومرفوضه.
  • طالبنا الاداره الامريكيه وطالبنا المجتمع الدولي والجميع يؤيد مطالبنا وعلى الاداره الامريكيه ان تستمع الى صوت العدل وصوت الحق وصوت الاخلاق التي يجب ان يؤدي الى سلام شامل ودائم في المنطقه باسرها.
  • بدون حل القضيه الفلسطينيه لن تحل اي قضيه، الامن والسلام والاستقرار في القدس ومن خلال القدس السلام لن يكون باي ثمن السلام قائم على القواعد الفلسطينيه العربيه الدوليه التي يمكن ان ترسي سلاما دائما ومستداما.
  • حل القضيه الفلسطينيه هو المفتاح للاستقرار.