اللواء عبدالله كميل: للاسف نحن امام قوة تريد ان تجهض برنامجنا الوطني الهادف الى التحرير

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/08/WhatsApp-Video-2025-08-03-at-12.05.42-PM.mp4[/video-mp4]

اللواء عبدالله كميل: نحن للاسف امام قوة تريد ان تجهض برنامجنا الوطني الهادف الى التحرير

اللواء كميل : بالتعبة الدينية الحقيقية. عندما يفهم الناس الدين بحق وحقيقة يدركوا أن ما تقوم به حماس و يقوم به الاخوان  المسلمين غير صحيح. علينا أن نركز على ما حصل أيام الرسول صلى الله عليه وسلم.

عندما دخل إلى مكة كان بإمكانه أن يذبح مكة وأهل مكة. ولكن دخل مكة بالتفاوض. لدرجة أن نقطة دم واحدة لم تسيل على أرض مكة.

عندما دخل إلى مكة ورأى هند قاتلة أحب الناس إلى قلبه. تمتم قائلا هند اكلة الكبود. ويقصد عمه حمزة.

فحينها قالت (رسول وحقود). حينها قال الرسول صلى الله عليه وسلم. قال من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن.

عليهم أن يعودوا بالخلف إلى معركة مؤتة. عندما انسحب المسلمين في معركة من أجل حقن دماء المسلمين اتخذ القرار خالد بن الوليد بالانسحاب. وهو معروف انه من الفرسان الاشداء في بدايات الاسلام.

سيف الله المسلول اسمه الرسول. عليهم ان يعودوا الى الخلف كي يتعلموا السياسة وفن السياسة من الرسول ومن قادة الاسلام الذين بنوا الاسلام. على شعبنا  ان يترك ان ما تقوم به حماس تحت شعارات براقة.

هو عمليا يؤدي الى دمار. انظر ماذا حدث معنا كفلسطينيين. اليمينين الفلسطيني والاسرائيلي.

اليمين الاسرائيلي من الذي جلبه حتى اصبح يهيمن على الساحة الاسرائيليه  و هو الذي يشكل الاكترية. هل نحن الذين جلبناهم? ام ممارسات حماس التي جلبتهم? الا نتذكر رسالة خالد مشعل في سنة ستة وتسعين عندما هذه الرسالة وجهها لكتائب عزيز الدين القسام وقال فيها ما قال حينها وقال بما معناه انه عليكم ان تسددوا الضربات قبل الانتخابات الاسرائيلية لعل ذلك يغير مزاج الناخب الاسرائيلي وبمجرد تغيير مزاج الناخب الاسرائيلي سيأتي اليمين الاسرائيلي واليمين الاسرائيلي هو الذي سيجهض اتفاقية اوسلو الخيانية? هل نحن الذين قلنا ذلك ام هم? بالتالي نحن امام قوة للاسف تريد ان تجهض برنامجنا الوطني الهادف الى التحرير. بنفس الوقت تعال نشوف برنامجنا وبرنامجهم.

احنا كنا نتفاوض على السيادة نعم. كنا نتفاوض على القدس.

كنا نتفاوض على الحق العودة. اللاجئين. كنا نتفاوض على تبييض السجون.

هم على ماذا يتفاوضوا الان?