غازي حمد: حديث أبو مازن عن دولة منزوعة السلاح أمر معيب

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/08/غازي-حمد-_2025_08_02_21_59_13.mp4[/video-mp4]

قناة الجزيرة مباشر

قال القيادي في حركة حماس وعضو في لجنة التفاوض غازي حمد خلال مقابلة معه حول إستمرار الحرب على غزة والمفاوضات:

وتكوف أصبح الآن يتحدث بلسان الاحتلال الإسرائيلي ويكذب كل العالم ويقول أن غزة لا يوجد فيها مجاعة.

لا بد أن يكون هناك صفقة شاملة بكل البنود المتعلقة بقطاع غزة، ولكن دولة الاحتلال رفضت كل الحلول، إسرائيل تريد أن تذهب إلى مرحلة ومن ثم تستأنف الحرب على غزة.

أتمنى من كل الدول المعنية بقطاع غزة أن تضغط على الاحتلال بأن يكون هناك صفقة شاملة برزمة واحدة تنهي العدوان وينسحب الاحتلال من كامل قطاع غزة.

نقدر موقف الإخوة في قطر ومصر على إستمرارهم بالمفاوضات من أجل الوصول لوقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة.

سلاح المقاومة هو القوة الأساسية في مواجهة الاحتلال ولا أحد من أبناء الشعب الفلسطيني يقول لا بد من إنهاء المقاومة، والسلطة الفلسطينية بعد 33 عام لم تحصل على شيء لأنها تخلت عن سلاح المقاومة.

سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال إذا إنتهى الاحتلال لا داعي لسلاح المقاومة لا طالما هناك إحتلال فلن نسلم سلاحنا.

الرئيس أبو مازن يقدم تنازلات مجانية ويقول نريد دولة منزوعة السلاح، ولا يدري أن إسرائيل لا تريد سلام ولا أي حل سياسي.

الاحتلال الإسرائيلي إستخدم كل أنواع السلاح حتى اللحظة لم يستطيع أن يهزم الشعب الفلسطيني.

إسرائيل أصبحت تشكل حالة إضطراب في العالم، وكل المنظمات الدولية تتحدث اليوم على أن الاحتلال غير قانوني، والإستيطان غير قانوني.

7 أكتوبر كانت رد على كل الجرائم الإسرائيلية على مدار 77 عام.

السلطة الفلسطينية خاضت 33 عام من المفاوضات ماذا حققت؟،  والجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية حدث ولا حرج، هدم مخيمات وبناء مستوطنات وقتل يومي، وعلى الرئيس أبو مازن أن يقتنع تماما أن لا الأمريكان ولا الإسرائيليين يريدون أن ينهوا معاناة الشعب الفلسطيني.

الرئيس أبو مازن منذ 10 سنوات لا أحد في العالم تحدث معه حول حل الدولتين، و7 أكتوبر أعاد القضية الفلسطينية على الطاولة، وهناك إعترافات دولية بالدولة الفلسطينية، واليوم التاريخ تغير بقوة المقاومة، وتغيرت المعادلة.

أن يتحدث أبو مازن عن دولة منزوعة السلاح أمر معيب، ولا يليق بتضحيات الشعب الفلسطيني.

سلاح المقاومة هو الذي جاء بالإعتراف العالمي  بالدولة الفلسطينية وفتح عيون العالم على القضية الفلسطينية وعرى إسرائيل أمام العالم.

قبل 7 أكتوبر لم يبحث العالم عن القضية الفلسطينية.

الخيار أمام الشعب الفلسطيني هو أن يقاوم.

السلطة الفلسطينية كانت تبحث عن إعتراف بالدولة الفلسطينية منذ 20 عام ولا في أي دولة نظرت إليها، ولم تأتي أي دولة وجاءت لتقول سنعترف بالدولة الفلسطينية.

نحن غيرنا التاريخ منذ السابع من أكتوبر إلى اليوم، والقضية الفلسطينية أصبحت مطروحة على الطاولة بقوة.

نتوقع من الأمة العربية والإسلامية أن تتحرك ماليا وسياسيا، وللأسف هناك مليار مسلم نتوقع منه أي شيء وكنت أتوقع من الشعوب العربية أن تقوم بأول خطوة وتطالب بقطع العلاقة مع إسرائيل.

هناك بعض الدول للأسف الشديد تقيم علاقات مع إسرائيل، وأعلام إسرائيل مرفوعة في بلادها، ووجود إسرائيل يشكل خطر على الأمة كلها.

نحن نشعر بالخذلان وكنا نتمنى بأن يكون هناك حراك أكبر ولا مبرر للسكوت من قبل الشعوب العربية.

لا بد أن يكون في العواصم العربية حراك أكثر قوة ودافعية، وما الذي يمنعهم أن يقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني، أن يدعموه بالمال والسلاح وبكل شيء.

نعمل ليل نهار من أجل أن نوقف الحرب الوحشية على شعبنا الفلسطيني وجربنا كل وسيلة من أجل أن توقف الحرب.