جمال نزال يستهجن العقوبات الأمريكية على منظمة التحرير ويقول إن اسرائيل لم تعد معنية بوجود السلطة الوطنية الفلسطينية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/07/سكاي-نيوز-جمال-نزال_2025_07_31_21_40_21.mp4[/video-mp4]

قال المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال حول موضوع “العقوبات الأمريكية ضد السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير”:

  • لماذا يبدو ان الفيل يهجم على البعوضة، السلطة الفلسطينية كقوة عسكرية او قوة سياسية لا تزيد وزناً عن وزن البعوضة في الميزان ولكن لماذا يهجم الفيل على البعوضة، هذا دليل على ان هناك يأس واحباط خصوصاً آت من اسرائيل التي لا تستطيع ان تسبح بالبركة التي استدرجتها اليها السعودية وفرنسا وهي بركة المعترك السياسي والتي تشكل السلطة الفلسطينية فيها لاعباً اساسياً، لذلك اسرائيل تريد الانتقام من السلطة الفلسطينية.
  • لماذا ينصب الغضب الامريكي الاسرائيلي على السلطة، لأن وجود السلطة الوطنية الفلسطينية هو محط هبوط فكرة الاعتراف العالمي بدولة فلسطين، وجود حكومة فلسطينية مستلزم قانوني لاستيفاء شروط العالم بنا كدولة.
  • الادارة الأمريكية الحالية لم تقل ابداً انها مع ما يسمى حل الدولتين ادارة بوش وبايدن واوباما قالوا على الأقل كلامياً انهم يؤيدون اقامة دولة فلسطينية، وخطاب جون كيري الأخير حمل فيه اسرائيل مسؤولية قتل عملية السلام ورفض اي اتفاق للسلام، والولايات المتحدة بهذه القرارات تحاول ان تضغط اكثر واكثر استكمالاً للضغط الاسرائيلي على السلطة الوطنية الفلسطينية.
  • اسرائيل بهذه الترتيبة الحالية ليست معنية ببقاء ولا بوجود السلطة الوطنية الفلسطينية، واسرائيل تحتجز ما يقارب 65% من موازنة السلطة الفلسطينية، والموظفون العموميون في فلسطين بالأغلب لا يتقاضون رواتبهم كاملة.
  • السلطة الفلسطينية لا يجوز ان تكون متهمة بالارهاب، في زمن بوش كانت السلطة الفلسطينية الأمن الفلسطيني في زمن ياسر عرفات كان منخرط في الانتفاضة الثانية بهجمات عسكرية استقبلها من اسرائيل ضد الأمن الفلسطيني مع ذلك لم تقم ادارة بوش بمعاقبة السلطة الفلسطينية.
  • لا اعتقد ان الولايات المتحدة لديها حق حرمان اي اطراف دولية من دخول اراضيها للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة.
  • حتى الآن تشترك حماس مع اسرائيل في رفض وجود السلطة الوطنية الفلسطينية في غزة وهذا مأخذ كبير عليها، اما ان المنظمة تصلح نفسها، لتعتني حماس بشؤونها اولاً.
  • اسرائيل تقول للعالم الغربي المشكلة هي حماس ولكنها تبعث رسالة للجمهور الفلسطيني بأن المشكلة ليست حماس المشكلة وجود الشعب الفلسطيني، والامريكان يبعثون رسالة للشارع الفلسطيني انه من يمشي وراء السلام سوف يفشل.
  • الآن الشرعية عن الرئيس الفلسطيني يستطيع ان يوقع بصفته رئيسا منتخبا للشعب الفلسطيني ورئيس منظمة التحرير ما يشاء من اتفاقيات باسم الشعب الفلسطيني واسرائيل والولايات المتحدة يفوتون هذه الفرصة عن قصد لأضعاف صاحب الشرعية ويستثمرون بحماس، لماذا تحاصر المنظمة مالياً بينما اموال حماس تتحرك بدون قيود تحت غض النظر الاسرائيلي، ذلك لأنهم يستثمرون بالطرف الضعيف الذي لا يشكل تهديدا لتطلعاتهم السياسية الاستعمارية.