بسام الصالحي.. على الرئيس ابو مازن ان يلم البيت الفلسطيني في اطار التفاهم الدولي وندعو لانتخابات مجلس تأسيسي لدولة فلسطين

استضافت القناة بسام الصالحي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير للحديث عن اعلان بعض الدول الاعتراف بدولة فلسطين:

• الاعتراف الدولي بدولة فلسطين هو مسار سياسي وليس قضية انسانية، وتوضح ان ما جرى في 7 اكتوبر وما سبقه وما بعده هو نتيجة للمشكلة السياسية وان اسرائيل لا تريد حل القضية الفلسطينية.
• الصراع الفلسطيني الاسرائيلي سيستمر طالما اسرائيل تمضي بالابادة والجرائم وممارسة حكومة الاحتلال تضع العالم امام اسئلة لما تمارسه الحكومة الفاشية الاسرائيلية.
• لو تم اتخاذ هذا الموقف الدولي سابقا، لما كنا وصلنا الى ما  نحن عليه اليوم.
• القضية الفلسطينية موجودة قبل 7 اكتوبر والحكومات الاسرائيلية لم تنفذ الاتفاقات منذ عام 1994 ونتيجة لذلك جرت الانتفاضة الثانية والقمة العربية في بيروت وجهت رسالة سلام للعالم المبادرة العربية، وجاءت هذه المبادرة بعد قصف مقرات السلطة الفلسطينية ومحاصرة الرئيس الفلسطيني واغتيالات ووضعوا خطة السور الواقي، وطالما لم تحل قضية حقوق الشعب الفلسطيني لن يتوقف هذا الصراع.
• يجب ان يتم اجتماع ثوري فلسطيني بين حماس ومنظمة التحرير ينتج عنه اعلان فلسطيني واضح من خلال منظمة التحرير وبدعم من حماس والجهاد والجميع حول القضايا الثلاثة :
• 1 – ان يكون هناك وفد واحد يفاوض من أجل وقف اطلاق النار ويسحب ذريعة اسرائيل عن حماس وان ما يجري في غزة ليس صراع مع حماس ، وانما سلوك اسرائيلي للتطهير العرقي ولمنع قيام دولة فلسطينية.
• 2- الوفد الفلسطيني يتفاهم مع مصر والدول العربية حول متطلبات اعادة الاعمار التي تم التوافق على جزء منها في صيغة انتقالية تحت مظلة حكومة فلسطينية وهذا تم بموافقة حماس.
• 3- موقف سياسي واضح بالالتزام بقرارات الامم المتحدة والشرعية الدولية التي تنص على قيام الدولة الفلسطينية وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
• على الرئيس ابو مازن ان يلم البيت الفلسطيني في اطار التفاهم الدولي الذي بات يضع اطارا عاما شاملا يمكن التعامل معه لانهاء الاحتلال واقامة الدولة وعودة اللاجئين واعادة بناء النظام السياسي.
• نحن في حزب الشعب ندعو الى انتخابات مجلس تأسيسي لدولة فلسطين، او لتشكيل مجلس تأسيسي لتفاهم فلسطيني شامل للدولة الفلسطينية يكون جزءا من المجلس الوطني الفلسطيني  وبالتالي هذا المجلس الفلسطيني بامكانه ان ينقل القضية الفلسطينية محليا ودوليا في اطار سياسي يتلائم مع المقاربة الدولية المطروحة.