الحوثي.. المساعدات الجوية لأهل غزة خدعة قذرة وتصفية جماعية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/07/الميادين-عبد-الملك-الحوثي_2025_07_31_18_21_54-1.mp4[/video-mp4]

قال زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، حول آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة:

  • عنوان المظلومية الكبرى في القطاع هم الأطفال، فمظلوميتهم الرهيبة جدًا تكشف حجم الخذلان الدولي والعربي.
  • 100 ألف طفل يواجهون خطر الموت جوعاً، بينهم 40 ألف رضيع يعانون من انعدام الحليب، في ظل استهداف إسرائيلي مباشر ومتعمد لهم بكل أشكال الإجرام.
  • العدو يتعمد قتل الأطفال كجزء من أهدافه العملياتية، وشهداء التجويع يرتقون يومياً، والواقع أكثر بشاعة مما تحصيه الأرقام.
  • العدو بلغ حدّ استهداف النساء أثناء الولادة، والكيان الصهيوني يتفنن في التهجير والتجويع والقصف لمناطق يزعم أنها آمنة، ويحشر مئات الآلاف من الفلسطينيين في مساحة لا تتجاوز 12% من قطاع غزة، ثم يستهدفهم بالقصف والتجويع.
  • الصهيونية هي نتاج التوحش الإجرامي العدواني السيء جدًا، والعدو استهدف في أسبوع الهدنة المعلنة أكثر من 4000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال والنازحين وطالبي الغذاء.
  • ما يُسمى بالمساعدات الجوية، خدعة تضليلية ومصيدة موت، حيث يُقتل الفلسطينيون عند ذهابهم لاستلامها، خصوصاً فيما يسميه العدو بالمناطق الحمراء.
  • المساعدات الجوية لا تسد رمق جائع، بل هدفها اللعب بكرامة الإنسان الفلسطيني، وكان من الممكن إدخالها براً بكل يسر.
  • العدو الإسرائيلي هو العائق الوحيد لوصول المساعدات الإنسانية، ويتعمد منع تنظيم عمليات التوزيع، ليفرض واقعاً من الفوضى والاقتتال على الشيء اليسير جداً من الغذاء.
  • جنود العدو يقومون بإتلاف كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، واستهداف الزراعة والبنى التحتية، يأتي في إطار خطة لتدمير كامل مقومات الحياة في غزة.
  • مشاهد الأطفال وهم في هياكلهم العظمية مخزية للمجتمع البشري والغربي، الذي يدّعي قيادة الحضارة والليبرالية.
  • العدو يخدع العالم بحرب دعائية فاشلة يحاول من خلالها تلميع وجهه البشع، بينما الحقائق واضحة تنقلها وسائل الإعلام العالمية، وسط تعتيم وملاحقة للأصوات الحرة، كما يحصل في ألمانيا وأمريكا.
  • الانتقادات الدولية لا تكفي، بل لا بد من مواقف وإجراءات عملية”، والعدو الإسرائيلي يتكئ كلياً على الدعم الأمريكي، ولا يبالي بما يصدر من إدانات، لكنه يقلق من الوعي الشعبي والنظرة الحقيقية إلى جرائمه.
  • من المهم أن يتصدر المسلمون، والعرب تحديداً، واجهة التصدي لهذه الجريمة الإنسانية الكبرى، ونرفض منطق التنصل الذي تمارسه بعض البلدان تحت ذريعة أن العرب أَولى، فلا يجوز الانخداع بخدعة الهدن ولا بالمساعدات الجوية، فالعدو مستمر في القتل والتجويع، والحل الحقيقي في المواقف الصادقة والعمل الجاد لمواجهة العدوان وفضحه ومقاومته.