جهاد الحرازين ينتقد العقوبات الأمريكية الجديدة بحق منظمة التحرير ويؤكد أن أمريكا لم تكن يوما وسيطا نزيها

قال القيادي في حركة فتح جهاد الحرازين حول موضوع “عقوبات امريكية ضد مسؤولين في السلطة الفلسطينية”:

• اعتقد ان وزارة الخارجية الأمريكية قد تدين نفسها بنفسها وفق هذا القرار وخاصة التبريرات التي قدمتها للكونغرس الامريكي المتعلقة بمدى التزام السلطة ومنظمة التحرير بالتزامات السلام وفق قانون نوبكا لعام 2002، والانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية.
• هنا المفارقة العجيبة، نحن نتحدث عن التزامات قانونية متعلقة بالانضمام للمؤسسات والمعاهدات الدولية، ثانياً من الذي يعطل مسار السلام، نتنياهو  هو من افشل عملية المفاوضات عام 2014 التي كانت ترعاها الولايات المتحدة.
• قضية دفع رواتب عائلات كما اسمتهم “الارهابيين” بالمقابل من الذي يسلح المستوطنين الذين يرتكبون الجرائم.
• كل المبررات التي اوردتها وزارة الخارجية في مذكرة للكونغرس هي مبررات واهية ولا علاقة لها بالصحة.
• الولايات المتحدة الامريكية تعطل مسار السلام ولا ترغب بتحقيق السلام بشكل حقيقي بما يتعلق بالارض، الولايات المتحدة الامريكية لم تكن في لحظة من اللحظات وسيطاً نزيها بل كانت مساندة لإسرائيل.
• التحول في الموقف الألماني والبريطاني من القضية الفلسطينية يثير القلق لدى الولايات المتحدة الامريكية ويشكل حالة من الضغط الحقيقي.
• الرد الفلسطيني سيكون في سياق الالتزام بالرسالة التي ارسلها الرئيس ابو مازن للامير محمد بن سلمان والى الرئيس الفرنسي وهي الالتزام بالسلام وبمقررات الشرعية الدولية والالتزام بطريق المفاوضات.
• العالم اليوم يرى الوثيقة التي قدمت من المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا اصبحت كمحدد رئيسي العالم يهتدي به، المملكة استطاعت ان تنير الطريق للعالم بما يتعلق بالقضية الفلسطينية واعادتها الى الطاولة بشكل قوي.