مصطفى البرغوثي: نرفض الادعاءات حول استغلال حماس للمساعدات

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/07/الجزيرة-مصطفى-البرغوثي_2025_07_31_06_05_13.mp4[/video-mp4]

قال مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، خلال برنامج “مسار الاحداث” الذي ناقش  أثار التحول المفاجئ في موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إنكار وجود مجاعة في قطاع غزة ، وحول الدوافع الحقيقية وراء هذا التغيير الجذري في الخطاب الأميركي :

المسألة لا علاقة لها برقة القلب بل كانت هروبا من الفضيحة التي تعصف بإسرائيل والولايات المتحدة.

أميركا لا تستطيع الآن التهرب من الاتهام بالمشاركة في جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعقوبات الجماعية، بما في ذلك تجويع الشعب الفلسطيني.

اليات القتل المتعددة في غزة، القتل يجري بوسائل عديدة تبدأ بالقصف المتواصل الذي يسفر يوميا عن 130 إلى 150 شهيدا جديدا و300 إلى 400 جريح، معظم الأسلحة المستخدمة تأتي من الولايات المتحدة.

القتل يتم أيضا بالتجويع والأمراض عندما تمنع إسرائيل عن غزة المياه والكهرباء ومصادر الطاقة، وبالأوبئة من خلال منع إيصال مطاعيم الأطفال منذ 150 يوما.

وفيما يتعلق بملف المفاوضات المتعثرة، نؤكد أن المفاوضات متوقفة أصلا وأن الذي أوقفها هو الجانب الأميركي قبل إسرائيل.

نستنكر البيان المضلل وغير الصحيح الذي أصدره المسؤولون الأميركيون حول مسؤولية حماس عن تعطيل المفاوضات، ونؤكد أن الجانب الأميركي هو الذي أعلن انسحاب وفده وخرب عملية التفاوض.

نرفض الادعاءات حول استغلال حماس للمساعدات، ونستشهد بتصريحات رئيسة وكالة الغذاء العالمي التابعة للأمم المتحدة السيدة “سيندي ماكين” التي تدحض هذه الاتهامات.

إلقاء المساعدات من الجو لا يحل أي مشكلة، بل يعقدها، آخر عملية إسقاط للمساعدات من الجو أدت إلى مقتل فلسطينيين عندما سقطت المساعدات على رؤوسهم.

يوجد اقتراحين عمليين لإنهاء الأزمة، وجههما للرئيس الأميركي مباشرة.

الاقتراح الأول، هو إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، بوقف جميع الأسلحة عن إسرائيل وعدم استخدام بطاريات الدفاع الأميركية لمساعدة إسرائيل في الدفاع الجوي.

والاقتراح الثاني، هو دعوة مجلس الأمن للاجتماع ودعم قرار بوقف الحرب على غزة دون استخدام الفيتو الأميركي، مؤكدا أن تنفيذ هذين الإجراءين سيدفع نتنياهو لوقف الحرب فورا.