أيمن الصفدي: أن حل الدولتين يظل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/07/الصفدي-_2025_07_29_09_23_12.mp4[/video-mp4]

قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي:

أن كارثية الفشل في تنفيذ حل الدولتين تتجلى يوميًا في الأراضي الفلسطينية، قتلاً ودمارًا وتجويعًا، مشددًا على أن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني أصبحا مجرد شعارات تُرفع دون تطبيق فعلي.

وقال الصفدي: “الاحتلال جعل من غزة مقبرة لأهلها، فيما يُقتل الفلسطينيون ويُجوعون أمام أعين العالم”، محذرًا من أن الأمل بالسلام يموت في ظل غطرسة الاحتلال واستمراره في فرض سياسات القمع والعدوان.

وشدد الصفدي على أن حل الدولتين يظل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، داعيًا إلى وقف فوري للحرب على غزة وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع المحاصر.

وأضاف: “في الضفة الغربية المحتلة، يتسارع الاستيطان، وتزداد مصادرة الأراضي، ويُستباح الدم الفلسطيني، وتُنتهَك مقدسات المسلمين والمسيحيين، ويموت الأمل بالسلام، الذي يشكّل الضامن الوحيد لأمن الفلسطينيين ولأمن إسرائيل”.

وتابع، أن استمرار الصمت الدولي أمام هذه الانتهاكات يهدد ليس فقط أمن المنطقة بل مصداقية المنظومة الدولية بأكملها، مجددًا موقف الأردن الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وبين، أن غطرسة إسرائيل في فلسطين ولبنان وسوريا تعرّي إنسانيتنا، وتعرّي أمننا الجماعي وتنسف القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وقال إن “أمهات غزة يبكين أطفالهن أحياءً، وهم يتلاشون أمام أعينهن، لا يجدن قطرة ماء، أو لقمة خبز، أو حبة دواء يخففون بها وجعهم، وهم يفارقون حيوات قصيرة، لم يعرفوا خلالها إلا الحرمان والقهر والبؤس”، مشددا على ضرورة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، وتدفق المساعدات إلى قطاع غزة.

وأوضح أنه يجب أن يعود أكثر من 600 ألف طفل في غزة لمدارسهم وأن يعود لأكثر من 2.3 مليون الإيمان بأن لحياتهم قيمة ولأطفالهم مستقبلا.

وبين، أن الأردن مستعد لمواصلة كل جهد إنساني عبر كل السبل المتاحة لإيصال المساعدات للأشقاء في غزة.

وأكد الصفدي، أن السلام العادل خيار عربي استراتيجي ينهي الاحتلال ويحقق الأمن للمنطقة.

ودعا الصفدي كل دول العالم إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أن الاحتلال والسلام نقيضان لا يجتمعان.

وتابع “نثمن الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية وندعو المزيد من الدول لأخذ هذه الخطوة.

وبين الصفدي، “من كان لديه بديل عن حل الدولتين فليقدمه