شفيق تلولي: كفى لحماس مكابرة ومزايدة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/07/شفيق-التلولي_2025_07_26_19_39_33.mp4[/video-mp4]

قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني والقيادي في حركة فتح شفيق تلولي، حول الحديث من الجانب الأمريكي على لسان روبيو وزير الخارجية الأمريكي بأنه سيكون هناك نهجا أكثر شمولا لإنهاء حرب غزة:

النهج الأمريكي الذي يجب أن يتخذ تجاه قطاع غزة هو وقف تلك الحرب فورا ووقف تلك المجاعة التي تفتك بمئات آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة، في جريمة العصر التي تتمثل على يد نتنياهو وحكومة اليمين المتشدد وعلى يد جيش الاحتلال.

كلا من حماس وتل أبيب يأخذون من تلك الحرب أيضا ممرات آمنة للبحث عن فرص بقاء كل منهما وهذا كارثي وهذه مصيبة كبرى، في الوقت الذي يسعى فيه نتنياهو وحكومته إلى تنفيذ هذا المشروع الكبير ،أيضا على المقلب “الجانب” الآخر حماس لا تكترث لحياة الفلسطينيين في قطاع غزة.

نتنياهو وحكومته معنيين باستمرار تلك الحرب وتحت حجة تلك الذريعة أي ذريعة حركة حماس التي لا تريد أن تمنح هذا الملف إلى الإطار العربي إلى مصر إلى السعودية إلى قطر إلى الأردن ومن ثم إلى السلطة الفلسطينية صاحبة الولاية على الأرض الفلسطينية.

حتى الآن الأصوات الفلسطينية التي تخرج من قطاع غزة تنادي بضرورة وقف تلك الحرب وإنهاء هذه الذريعة وإنهاء ورقة الأسرى وغيرها مما يتشدق بها نتنياهو استمرارا لأساليب الحرب الممنهجة التي ينتهجها؟

لذلك السياسة الأمريكية التي يجب أن تكون هو أن تنخرط في التحالف الدولي الذي تقوده السعودية والتي تدشنته لحل الدولتين والمبادرة السعودية والفرنسية التي أتت أكلها الآن.

يفترض أن تنفذ المساعدات بشكل آمن وبشكل سريع للغاية والمساعدات موجوده ومصر تسعى ليلا نهارا من أجل إنفاذها إلى قطاع غزة وتطالب بذلك وهي موجودة.

الآن هاجس الفلسطيني وهاجس الطفل وهاجس المرأة في قطاع غزة هو الحصول على رغيف خبز.

نحن الآن نريد أن تتحول المواقف إلى قرارات فاعلة ونافذه تنقذ قطاع غزة فورا وتسهم في إنفاذ المساعدات من جهة وتخلص قطاع غزة من الاحتلال ومن الحصار ومن الحرب وحتى أيضا من حركة حماس لأنه أيضا بهذه الطريقه لم يعد يقبل الشعب الفلسطيني هذا الحال وهذا الواقع وهو يقول نحن نريد تقرير مصيرنا ونحن نعرف طريقنا جيدا وهم أيضا يطالبون السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والدول العربية وعلى رأسها السعودية ومصر والأردن وغيرها بالوقوف على رأس قطاع غزة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإعادة إعماره.

كفى لحماس مكابرة ومزايدة بعد الجوله الأخيره يجب أن تتعظ وأن تقتنص آخر فرصه وآخر ما تبقى للشعب الفلسطيني لكي يتنفس السعداء ويفتح نافذه إلى الفجر الذي ينتظره.