|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/07/الحدث-صبري-صيدم_2025_07_25_22_20_31.mp4[/video-mp4]
|
قال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم:
- رد ترمب على الاعلان الفرنسي حول اعتزامها بالاعتراف بدولة فلسطينية هو رد فعل متوقع ومستعجل لاسترضاء اسرائيل، والادارة الامريكية وجهت اللوم لفرنسا سابقاً وضغطت عليها من اجل تأجيل مؤتمر حزيران.
- ترامب يتساوق مع نتنياهو من جديد وهو مخطىء لأنه يعتقد ان سياسة اليمين المتطرف في اسرائيل هي السياسة التي ستفضي لبقاء اسرائيل على حساب الفلسطينيين، وترامب يتناقض مع نفسه عندما يتحدث عن البعد الانساني في قطاع غزة في المقابل يريد لاسرائيل ان تستمر بعملياتها العسكرية.
- نأمل ان نرى وقفا لاطلاق النار يحقن الدم الفلسطيني ويحبط هذا المشروع الأمريكي الاسرائيلي الجديد.
- الاعلان الفرنسي فيه استفادة للشعب الفلسطيني برمته، بالتالي هي ليست معركة تسجيل نقاط ما بين فتح وحماس وانما معركة انتصار الشعب الفلسطيني في المنظومة الاممية التي تمنعت وقادت نحو هذا المشهد لأنها تأخرت وتقاعست وناورت وحاولت ان تسد الطرق امام الشعب الفلسطيني بحجة ان الدولة الفلسطينية يجب ان تأتي بموجب مفاوضات، وخضنا المفاوضات منذ توقيع اتفاق اوسلو ولم تأتي الدولة الفلسطينية.
- مشكلة الادارة الامريكية مع اسرائيل ان هناك اجندة صهيونية يمينية يجب ان تفرض على الشعب الفلسطيني برمته وعنوانها الأساس هو الترحيل وما يجري بالضفة الغربية هو ما يجري في قطاع غزة.
- اتوجه بالتحية لولي العهد السعودي الذي قال انه لن نذهب لمؤتمر لا يعترف فيه بفلسطين ولن يحضر اذا لم يحضر الرئيس ماكرون.
- السعودية التي اعتقدت اسرائيل انها ستذهب معها نحو التطبيع التزمت بالعهد والرباط الوثيق مع الشعب الفلسطيني بأن لا يكون تطبيع مع اسرائيل الا اذا اعطي الشعب الفلسطيني حقه وهذا الموقف يسجل بالتاريخ لا محالة.
- عندما نقول اننا نريد خطوات عملية، نحن نعرف مثلا ان فرنسا قالت انها ستعترف بفلسطين واكدت على ذلك من خلال الرد على رسالة الرئيس ابو مازن، والآن فرنسا ستنتظر لهذا الحدث الذي تحملت مسؤولية ادارته والتحضير له مع العربية السعودية حتى تعلن وتعتبر ان هذه خطوة ضخمة بالاتجاه الايجابي نحو الشعب الفلسطيني وان الاعتراف به يجب ان ينتظر محفلاً دولياً كالذي سيعقد في سبتمبر القادم في اروقة الامم المتحدة، وهذا لا يمنع دول اخرى ان تحذو حذو فرنسا بأن تذهب الآن نحو الاعتراف.
- نريد المزيد من الاعترافات قبل سبتمبر حتى يتغير الموقف الأمريكي.
- ترميم البيت الفلسطيني يحتاج الى جهود عربية متقاطعة من كل الاتجاهات، نحن عناويننا في هذا الموضوع جمهورية مصر العربية والعربية السعودية لم تقصر، ونحن نريد بالفعل ان يكون هناك تآلف عربي نحو تحقيق المصالحة الفلسطينية.