طاهر النونو – حماس تتحرك بإيجابية وسرعة للوصول إلى اتفاق

قناة الجزيرة

قال  المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو في مداخلة هاتفية للجزيرة  :

• الوضع في غزة بأنه “عملية إعدام جماعي لمليوني إنسان فلسطيني”، و معظم المتضررين من الأطفال والنساء، وأن هذه الجريمة تتم أمام مرأى ومسمع العالم.
• لا يستطيع الرجال الوقوف لإحضار الطعام غير المتوفر، ووصف حال النساء والأطفال الذين يتضورون جوعا في ظل صمت عالمي تجاه هذه المأساة الإنسانية.
• اناشد الأمة قادة وشعوبا التحرك لوقف هذه الكارثة، ونطالب علماء الدين بإعلان موقفهم الصريح تجاه ما يحدث، كما طالب شيخ الأزهر أحمد الطيب وعلماء الحرم الشريف بتوضيح الحكم الشرعي إزاء من يرى أبناء غزة يموتون دون تحرك.
• حماس لا تطلب إرسال السلاح أو الدبابات، بل تدعو لإدخال الطعام لقطاع غزة، وتساءل عن عدم قدرة الأمة الإسلامية والعربية على إدخال الطعام لمليوني محاصر في القطاع بكرامة وشرف.
• نرفض “مصائد الموت” التي يضعها الاحتلال لاصطياد أهالي غزة بطريقة مذلة، و سكان القطاع أناس كرماء وأحرار يجب معاملتهم بالكرامة اللائقة، معتبرا إدخال الطعام فريضة شرعية على كل مسلم.
• حماس تتحرك على صعد متعددة، أولها المستوى السياسي والدبلوماسي مع الدول الصديقة، وأشار إلى بذل جهود مكثفة عبر المفاوضات للوصول إلى اتفاق مشرف ينهي الحرب بشكل كامل.
• الحركة وافقت على المبادرات الأخيرة، لكن الاحتلال يماطل كلما تحقق تقدم في المفاوضات، وقال إن الاحتلال يضع العقبات والعراقيل لتسويف الوصول إلى اتفاق، مؤكدا استمرار حماس في التحرك بإيجابية والعمل بالسرعة المطلوبة.
• تعنت الاحتلال في بند المساعدات، معتبرا أن مجرد المقايضة بين إدخال الطعام والاتفاق كارثة، و حماس وافقت على جعل هذا البند جزءا من الاتفاق من أجل شعبها، رغم عدم وصول نص واضح من الاحتلال.
• حماس تناقش مقترحات الوسطاء مع القوى والفصائل بشكل سريع، لافتا إلى عدم وصول موقف الاحتلال من هذا المقترح حتى اللحظة، مما يعرقل التقدم في هذا الملف.
• حاجة حماس لضمانات واضحة لمنع استئناف العدو لجرائم القتل والعودة للحرب، وشدد على أن هذا الأمر ضروري لتجنب تكرار ما حدث بعد اتفاق الـ19 يناير/كانون الثاني الماضي.
• حماس تتحرك سريعا في هذه النقاط الثلاث وتأمل إنهاءها للوصول إلى اتفاق ينهي الحرب، وأن الحركة تواصل جهودها على مدار الساعة لإنهاء المعاناة المتفاقمة في غزة.