نعيم قاسم.. حزب الله لن يسلّم سلاحه لإسرائيل أبداً وحاضرون للمواجهة ولا يوجد لدينا استسلام وتسليم

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/07/فلسطين-اليوم-نعيم-قاسم_2025_07_18_21_29_55.mp4[/video-mp4]

قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، في حفل تأبين القائد الحاج علي كركي :

  • الشهيد القائد كان أحد المعاونين في المجلس الجهادي للأمين العام، وشخصية بارزة تستحق أن يتعرف الناس على مسيرته ودوره.
  • الشهيد علي كركي شارك في التخطيط لعملية الاستشهادي أحمد قصير، بالتعاون مع القائد الشهيد الحاج عماد مغنية.
  • المقاومة شكلت عنصر استقرار للبنان، إذ منعت العدو الإسرائيلي من تنفيذ أي عدوان على مدى 17 عاما، وأفشلت المشروع الاستيطاني الإسرائيلي في جنوب لبنان، ليحل التحرير مكان الاحتلال.
  • خلال 42 عاما، راكمت المقاومة إنجازات نوعية، أبرزها تحرير لبنان ومنع إسرائيل من تحقيق أهدافها خلال عدوان تموز 2006.
  • المقاومة في معركة “أولي البأس” أحبطت محاولة العدو الوصول إلى بيروت، كما حالت دون تقدّم 75 ألف جندي وضابط إسرائيلي على الخط الحدودي في الجنوب.
  • جوهر إنجازات المقاومة يتمثل في تحرير الأرض، حماية الوطن، ومنع الكيان من فرض هيمنته على خيارات اللبنانيين ومستقبلهم.
  • حزب الله نفذ بالكامل اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب الليطاني، وأن الجيش اللبناني انتشر حيث أتيح له ذلك، نفذنا كدولة لبنانية وكحزب الله ومقاومة ما علينا وفق الاتفاق، في حين لم تلتزم إسرائيل بشيء”.
  • جميع الأطراف الدولية تؤكد أن إسرائيل ارتكبت أكثر من 3800 خرق، بينما يقر الجميع بأن حزب الله ولبنان التزما بالاتفاق.
  • ننتقد ونستهجن محاولة الولايات المتحدة تمرير اتفاق جديد يبدأ بالمطالبة بنزع سلاح المقاومة مقابل انسحابات جزئية، المبعوث الأمريكي هوكشتاين كان ضامنا للاتفاق، لكنه يتنصل منه اليوم بعد ثمانية أشهر، مدّعيًا عدم تقديم أي ضمانات.
  • كل الطوائف في لبنان مهددة، انظروا إلى ما يجري في سوريا وفلسطين، حتى الكنيسة الكاثوليكية في غزة لم تسلم من القصف.
  • ما يجري من ذبح وانتهاكات على يد بعض الجماعات المسلحة في سوريا يوضح حجم الخطر، وإذا صدر القرار، فالهجوم على لبنان من شرقه لا يحتاج إلى وقت طويل.
  • قوة المقاومة لا تقتصر على السلاح، بل تستند إلى الإيمان والثبات، والسلاح مجرد جزء من منظومة قوة الموقف”، مضيفًا: “نحن مستعدون لتحمّل التضحيات، وإذا وقعت خسائر كبيرة، فلدينا الأمل بالتصدي وإقفال الباب أمام العدو وفتح باب جديد للتحرير.
  • لبنان يواجه ثلاثة أخطار حقيقية، العدو الإسرائيلي من الجنوب، أدوات داعش من الشرق، والطغيان الأميركي الذي يسعى لفرض وصاية على لبنان، وتعطيل قدرته على الحياة واتخاذ القرار.
  • المسألة ليست نزع السلاح، بل إن هذا السلاح هو العائق الأساسي أمام توسع العدو، وهو ما أبقى لبنان واقفا على قدميه، وندعو اللبنانيين إلى الصبر على هذا السلاح الذي يوفر حماية حقيقية، مؤكّدًا: “لنضع أولوية الخطر نصب أعيننا، وبعدها نحن جاهزون لنقاش الاستراتيجية الدفاعية والأمنية الوطنية”.
  • ندعو إلى عدم تقديم أي خدمة لإسرائيل، أمريكا، في أي مواجهة، عاجزة عن تحقيق أهدافها، لن نتخلى عن إيماننا وقوتنا، نحن حاضرون للمواجهة، ولا استسلام أو تسليم لسلاح المقاومة، ولن تستلمه إسرائيل منا.
  • المواجهة مكلفة، لكن الاستسلام لن يُبقي لنا شيئا، فلنتعظ من تجارب المنطقة والعالم، ونؤكد الاستعداد الكامل لخوض مواجهة دفاعية إذا ما اعتدت إسرائيل.
  • بيئة المقاومة متماسكة، ولا تراهنوا على خلاف شيعي شيعي، فالعلاقة بين حزب الله وحركة أمل تحالف استراتيجي، لا تراهنوا أيضا على انقسام الرؤساء الثلاثة، فهم يتحلون بالحكمة ويملكون القدرة على التعاون لإخراج البلد من أزمته بطريقة صحيحة.