|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/07/الجزيرة-مباشر-الشرع_2025_07_17_05_48_46.mp4[/video-mp4]
|
الجزيرة مباشر
قال الرئيس السوري أحمد الشرع:
الكيان الإسرائيلي عودنا دائما على استهداف استقرارنا وخلق الفتن بيننا
لن نعطي الفرصة لتوريط شعبنا في حرب لا هدف لها سوى جر شعبنا إلى الفوضى والدمار
نحتاج أن نكون جميعا شركاء ونعمل يدا بيد والوحدة هي سلاحنا
أهلنا من الدروز جزء أساسي من هذا الوطن وحمايتهم من أولوياتنا
سوريا ليست ساحة تجارب لمؤامرات خارجية وأطماع الآخرين
قررنا تكليف وبعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل لاستعادة الأمن
السوريون يرفضون كل أشكال التقسيم وهم الأقدر على تجاوز محاولات الكيان الإسرائيلي لتمزيقنا.
الشعب السوري على أهبة الاستعداد للقتال من أجل كرامته في حال مسها أي تهديد.
الكيان الإسرائيلي عودنا على خلق الفتن وتحويل أرضنا إلى ساحة فوضى لإضعاف قدراتنا.
سوريا ليست ساحة تجارب للمؤامرات الخارجية على حساب دماء أطفالنا
سوريا لن تكون مكانا للتفتيت أو التقسيم ولن نسمح لأي فئة بتشويه صورتنا الجميلة.
بناء سورية جديدة يتطلب منا جميعا الالتفاف حول دولتنا والالتزام بمبادئها.
كنا أمام خيار الحرب المفتوحة مع الكيان الإسرائيلي على حساب أهلنا الدروز وزعزعة استقرار سوريا والمنطقة كلها أو تغليب لغة الحوار.
قررنا تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل بمسؤولية الأمن في السويداء.
حريصون على محاسبة من تجاوز وأساء لأهلنا الدروز فهم في حماية الدولة.
نؤكد الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها وسلامة أهلنا والعمل على تأمين مستقبل أبنائهم بعيدا عن أي مخاطر قد تقوض مسار النهوض والتعافي.
أجهزة الدولة تدخلت لوقف ما جرى من اقتتال داخلي في السويداء إثر خلافات قديمة ونجحت في ضبط الأمن.
مجموعات خارجة عن القانون اعتادت على الفوضى وإثارة الفتن هي من قادت العصابات في السويداء وهم من رفضوا سابقا الحوار لشهور عديدة.
وزارتا الدفاع والداخلية قامتا بانتشار واسع في محافظة السويداء ونجحتا في إعادة الاستقرار وطرد الفصائل الخارجة عن القانون رغم التدخلات الإسرائيلية.
الكيان الإسرائيلي استهدف المنشأت المدنية والحكومية لتعقيد الوضع بشكل كبير في السويداء.
التدخل الفعال للوساطة الأمريكية والعربية والتركية أنقذت المنطقة من مصير مجهول.
لسنا ممن يخشى الحرب وقضينا أعمارنا في مواجهة التحديات والدفاع عن شعبنا لكننا قدمنا مصلحة السوريين على الفوضى والدمار.