منير الجاغوب: حماس يجب أن تنظر إلى موضوع تسليم السلاح من ناحية عقلانية ووطنية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/07/منير-الجاغوب_2025_07_13_23_41_31.mp4[/video-mp4]

قناة سكاي نيوز

قال منير الجاغوب، المستشار في دائرة شؤون المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية، حول تصريحات السيد الرئيس بأن حركة حماس لن تحكم غزة في اليوم التالي للحرب:

تصريحات الرئيس عباس تحمل رسالتين رئيسيتين، الرسالة الأولى موجهة إلى العالم الذي لا يريد حماس ان تكون متواجدة في قطاع غزة، فالرئيس محمود عباس يذكر العالم بأن منظمة التحرير الفلسطينية، التي وقعت على اتفاق أوسلو، هي الجهة الموجودة ويمكن دعمها لأن تكون هي الجهة التي تعود إلى القطاع وتطبيق الرؤية العربية المشتركة التي تقول عودة السلطة إلى القطاع.

الرسالة الثانية موجهة إلى حركة حماس، بأن الرئيس عباس لا يمانع أن تكون حماس تنظيماً سياسياً، ينخرط في السياسة الفلسطينية، بعيداً عن التفرد بالسلطة وقيادة الشعب الفلسطيني إلى مصير مجهول.

وفيما يتعلق بمحادثات الهدنة جميع الأطراف، بما في ذلك إسرائيل وحماس والولايات المتحدة، لديها مصلحة في التوصل إلى اتفاق، فإسرائيل تريد استعادة أكبر عدد من الرهائن الأحياء، وإدارة بايدن تسعى لتسجيل إنجاز، وحماس تريد وقف القتل في القطاع حتى لوقت محدود.

السلاح الموجود مع حركة حماس هو سلاح أخذته من السلطة الفلسطينية، والسلطة من ادخلته الى القطاع باتفاق سلام بين منظمة التحرير والاحتلال الإسرائيلي.

حماس يجب ان تنظر الى هذا الموضوع من ناحية عقلانية ووطنية، لان الرئيس محمود عباس أيضا يمد يد النجاة إلى حركة حماس، ويقول لهم تفضلوا وتحولوا الى حركة سياسية.

الفصائل الفلسطينية التي كانت موجودة في الخارج في سوريا ولبنان حتى التي كان جزء منها في إيران، مصابة بخيبة أمل كبيرة لما حدث معها، وهي شبه فقدت كل أوراق القوة والحديث في أي موضوع.

هناك جزء من هذه الفصائل تعلن إعادة الحوار مع السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير للعودة إلى احضانها.

موضوع السلاح ليس ذو قيمة في قطاع غزة، لأن هذا السلاح لم يحقق أي شيء في الجبهة الداخلية او القتال مع الاحتلال، والنتيجة هي صفر وتدمير قطاع غزة، والنتيجة القادمة إذا لم تقتنع حماس بهذه الرسائل هو التهجير.