|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/07/مليشيا-أبو-شباب.-اسم-ارتبط-بالجيش-الإسرائيلي-والسلطة-الفلسطينية.mp4[/video-mp4]
|
نص تقرير سلام خضر “تحريضي”
- يقدم معهد دراسات الامن القومي الإسرائيلي معلومات تساهم في رسم معالم خريطة ارتباط ما تسمى ميليشيا القوات الشعبية مع الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية.
- يعرف المعهد ياسر أبو شباب بأنه الشخصية المركزية في الميليشيا التي يقدر عدد افرادها بما بين 100 الى 300 مسلح تضم الميليشيا في صفوفها ضباطا سابقين في الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومن أبرزهم غسان الدهاني المسؤول حاليا عن تجنيد عملاء ووظيفه هؤلاء منع حركه حماس من توزيع المساعدات وفق المعهد ويعملون تحت اشراف الجيش الإسرائيلي.
- منتصف الشهر الماضي نقلت صحيفه الجيروزم بوست عن أبو شباب تأكيده أن شخصيات نافذه داخل جهاز الاستخبارات التابع للسلطة الفلسطينية تتعاون مع مجموعته.
- وأوردت الصحيفة ان زعيم الميليشيا وفي مقابله مكتوبه مع اذاعه الجيش الإسرائيلي قال انه يتعاون مع مسؤولين في السلطة الفلسطينية ويقيم علاقات مع ما تسمى مؤسسة غزه الإنسانية.
- بعدها بنحو ثلاثة أسابيع وفي السابع من الشهر الحالي نقلت صحيفه يديعوت أحرونوت عن أبو شباب قوله ان قرار تشكيل لما سماها مجموعه أبو شباب اتى بدعم من السلطة الفلسطينية.
- ورغم أن أبو شباب فضل بحسب جيرزلم بوست عدم ذكر أسماء هؤلاء المتعاونين سرعان ما بدأت تتكشف بعض الأسماء.
- اكد موقع أي 24 الإسرائيلي نقلا عن من سماه مصدرا رفيع المستوى في السلطة الفلسطينية ان العلاقة بدأت قبل عده اشهر وان محمود الهباش مساعد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يتولى واحده من قنوات التواصل مع أبو شباب
- تتيح هذه المعلومات رسم هيكليه التواصل بشكل اكثر دقه ويبرز اسم محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني كضابط اتصال مباشر مع أبو شباب واعتبر الموقع أن هندسه العلاقة بين السلطة والميليشيا صممها بهاء بعلوشة وهو من كبار ضباط جهاز المخابرات العامة الفلسطينية.
- وبحسب أي 24 فان الراس المدبر لإنشاء تلك الميليشيا هو بعلوش بنفسه الذي أوكل إلى فايز أبو هنود المسؤول عن المنطقة الجنوبية في جهاز المخابرات الفلسطيني قياده عمليه تجنيد الميليشيا في غزه.
- وهذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها إسرائيل ضرب المجتمع الفلسطيني من الداخل أقدمت في سبعينيات القرن الماضي على تشكيل مجموعات مماثله في الضفة الغربية وعرفت حينها بروابط القرى كان الهدف محاولة إيجاد قياده بديله عن منظمه التحرير فشلت تلك التجربة حتى كان اتفاق أوسلو حين نسجت إسرائيل مع السلطة الفلسطينية تنسيقا أمنيا لا يزال قائما.
- الناشطون الفلسطينيون يقولون إن الاذرع الأمنية والعسكرية للسلطة الفلسطينية تتولى مطارده المقاومين وتسلمهم لإسرائيل إن بقوا أحياء أو تقتلهم حيث تجدهم وأحيانا تذهب أبعد من ذلك.
- ففي نهاية العام الماضي شنت السلطة عملية عسكرية سمتها حمايه وطن حاصرت مخيم جنين لبضعه أسابيع واعتقلت من وصفتهم بالخارجين على القانون.
- تختلف الجغرافيا من الضفة إلى غزة ويبقى الهدف واحدا كما يبدو عبر مجموعات من بينها ميليشيا أبو شباب وبالتنسيق مع الإسرائيليين وبحمايتهم تتهم اجهزه السلطة الفلسطينية حتى من خلال حديث أبو شباب نفسه بانها تحاول التسلل إلى داخل القطاع.
- حمايه لا يحظى بها اكثر من مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذين تقتل منهم إسرائيل العشرات يوميا.
- ميدانيا تعمل ميليشيا أبو شباب في شرق مدينه رفح وهي منطقه يسيطر عليها كلها الجيش الإسرائيلي وتتركز بشكل اكثر تحديدا في منطقة الشوكة وبينما الحق الجيش الإسرائيلي دمارا شبه كامل في المنطقة إلا أنه أبقى على بضعه أبنيه يتخذها أبو شباب ومسلحيه مركزا لهم رغم ذلك يقول أبو شباب إنه لا يتلقى دعما من الجيش الإسرائيلي وإنه يقود مجموعه من المواطنين ممن تطوعوا لحمايه المساعدات الإنسانية من النهب والفساد حسب مقاله لمحطه سي ان لكن للأمم المتحدة رأيا اخر في الرجل.
- في نوفمبر من العام الماضي قالت صحيفه واشنطن بوست ان مذكره داخليه في الأمم المتحدة حددت أبو شباب بوصفه الجهة الرئيسية والأكثر نفوذا وراء النهب المنهجي والواسع النطاق لقوافل المساعدات.
- تتكشف هذه المعلومات تباعا في وقت تقول فيه إسرائيل إنها تسعى لإنهاء حركه حماس عسكريا واداريا في القطاع وانها بصدد إقامة ما يسميها وزير الدفاع يزرا كاتس مدينه إنسانية على أنقاض رفح.
- ويرى معهد الامن القومي الإسرائيلي إن تجربه أبو شباب يمكن البناء عليها لتفكيك هيمنه حماس وان التعاون البراغماتي بين إسرائيل ومجموعات مماثله قد يشكل فرصه نادرة لتقويض تأثير حماس قبيله الترابين وعائلاتها في قطاع غزه أصدرت اكثر من بيان تبرأت فيها من أبو شباب ومن يتعاون معه في وقت أجمعت فيه فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان مشترك على اعتباره خائنا للوطن وماجورا وقالت إن دمه ودم من يعمل معه مهدور من الشعب ومقاومته.