إياد أبو زنيط: على حماس التراجع وتمكين السلطة الفلسطينية من استعادة دورها في غزة

قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح:

مطالبة الشعب الفلسطيني بالتخلي عن السلاح والتنظيمات المسلحة لا يمكن أن يكون منطقيا أو مطروحا إلا عندما يتوقف الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل، ويتم تفكيك ترسانتها النووية، ويتحقق للفلسطينيين حقهم الكامل في إقامة دولتهم المستقلة.

الحديث عن بدء الحرب في 7 أكتوبر هو تجاهل لتاريخ طويل من النكبات والنكسات، تعرض خلالها الفلسطينيون للتهجير والتدمير والقتل الممنهج على مدار أكثر من قرن.

العدوان المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، وما تخلله من تدمير آلاف المنازل واعتقال أكثر من 7000 مواطن، يكشف زيف الرواية التي تصف الفلسطينيين بالمعتدين، بينما الحقيقة أنّ إسرائيل هي التي تمارس الإرهاب بدعم أمريكي، اقتصاديًا وعسكريًا وسياسيًا.

الولايات المتحدة خاصة في ظل إدارة ترامب، تمارس ضغوطًا سياسية مستمرة لشرعنة مشاريع الضم والتهويد، مثل نقل السفارة إلى القدس ودعم التصريحات التي تطالب بتهجير الفلسطينيين، ما يُعتبر ضوء أخضر لحكومة نتنياهو لتصعيد عدوانها وارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين.

وفي ما يخص جهود التهدئة…الاتصالات لم تنقطع بين فتح وحماس، وهناك مشاورات مستمرة، وحركة فتح كانت أول من دعا لوقف الحرب بأي ثمن، والعودة للمسار السياسي وتفعيل السلطة الفلسطينية، ضمن المبادرة العربية التي تقودها القاهرة وقطر، وعلى حماس العودة إلى الخلفية السياسية وتمكين السلطة من قيادة المشهد.