|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/07/ماهر-النمورة.mp4[/video-mp4]
|
قال ماهر النمورة، المتحدث الرسمي باسم حركة فتح خلال مداخلة عبر قناة إكسترا نيوز:
ما تشهده الضفة الغربية في الوقت الحالي حرب حقيقية تشن ضد الشعب الفلسطيني، تقودها عصابات ومليشيات المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
العمليات تأتي ضمن خطة استراتيجية يقودها أعضاء كنيست ووزراء من اليمين الإسرائيلي المتطرف، يهدفون من خلالها إلى السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها إلى المستوطنات البؤرية الجديدة.
الهدف من المخططات هو توسيع المستوطنات القائمة وإقامة مستوطنات جديدة على أراضي الضفة الغربية، ما يسعى إلى تغيير الواقع الجغرافي السياسي من خلال شق طرق تربط بين المستوطنات المختلفة، ما يؤدي إلى تقسيم الأراضي الفلسطينية وقطع التواصل الجغرافي بين المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
الإجراءات تشكل تهديدًا خطيرًا لمستقبل الدولة الفلسطينية وتهدد وحدة الأراضي الفلسطينية.
تصاعد أعمال العنف والاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون، إضافة إلى الاستيطان غير القانوني، أصبح يهدد حياة الإنسان الفلسطيني في الضفة الغربية، خاصة في المدن والقرى والمخيمات القريبة من المستوطنات، وهذه الاعتداءات باتت تثير قلقًا كبيرًا في الشارع الفلسطيني، لما تشكله من خطر على سلامة المواطنين وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
نحن نريد من الرئيس الأمريكي ترامب أن يستجيب لدعوه الجماهير والشعب الأمريكي الصديق الذي خرج بمظاهرات ومسيرات بمئات الألوف جابت الشوارع والميادين العامة في واشنطن وفي نيويورك وفي كل المدن الأمريكية وطلبة الجامعات الذين خرجوا بمظاهرات حاشده على نطاق واسع في كل الولايات المتحدة الأمريكية والتي دعت الى وقف الحرب وادانه حرب الإبادة الجماعية وإدانة الاحتلال ودعم الشعب الفلسطيني هذه رساله يجب ان يلتقطها الرئيس ترامب وان يكون واضح تماما وان يعطي قرار وموقف سيسجل للتاريخ بانه استطاع وقت حرب الإبادة الجماعية لا نريد منه فقط ان يستخدم الموقف الأمريكي الفيتو الأمريكي الذي دائما يكون ضد أي مشروع قرار في مجلس الأمن لصالح الشعب الفلسطيني والذي سينجي شعبنا ويجنبه ويلات الحروب.
نرحب بأي مواقف تكون داعمه لشعبنا الفلسطيني والتي تعمل على وقف حرب الإبادة الجماعية ومسانده شعبنا الفلسطيني والتي تدعو الاحتلال للتوقف عن ممارسه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني والتي تدعو الى تنفيذ القرارات الأممية والصادرة عن مجلس الامن بما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتي تدعو الى وقف الحرب والعدوان والتوصل الى اتفاق سلام شامل بحل الدولتين وفق القرار 242 والقرار 194 ونحن نريد مزيدا من التضامن الدولي ومزيدا من القرارات التي ستؤدي الى لجم هذا الاحتلال وأيضا الى انقاذ شعبنا الفلسطيني ونحن كنا نعول كثيرا على الاجتماع والمؤتمر الذي كان سينعقد في نيويورك بدعوه من الاتحاد الأوروبي ومن المملكة العربية السعودية ولكن توقف بفعل الحرب الأخيرة مع إيران والذي كنا نتأمل ان يكون هناك اعتراف دولي من دول الاتحاد الأوروبي في دوله فلسطين ولكن كانت الإدارة الأمريكية تعمل وتضغط على ان لا يحقق أهدافه هذا المؤتمر والذي أجل نتمنى ان ينعقد ويتم استئناف ذلك لان سيكون به هناك قرارات ومواقف داعمه للشعب الفلسطيني.