ناصر القدوة: الانقسام الفلسطيني “أس البلاء” ولا شرعية لـ”أبو مازن”.. وما زلت عضوًا في فتح

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/07/ناصر-القدوة.mp4[/video-mp4]

قال وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق ناصر القدوة خلال “مدار الغد” :

الشعب الفلسطيني سيتجاوز المأساة الراهنة كما تجاوز غيرها في السابق، معربا عن استيائه الشديد من الانقسام الفلسطيني.

الانقسام هو المدخل الحقيقي للأزمة الفلسطينية، واصفا إياه بأنها «أس البلاء»، والسلطة الفلسطينية في رام الله فشلت  في توحيد صف الفلسطينيين.

السلطة الفلسطينية هي التي أقامت نظام تمييزي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك أعضاء حركة فتح في غزة.

«الطبيب الفلسطيني في قطاع غزة يتقاضى نصف الراتب الذي يتقاضاه زميله في الضفة الغربية والاثنين يحملان نفس الشهادة والدرجة العلمية».

 «وحدة الشعب الفلسطيني، وحقوق الموظف الفلسطيني هي أمور يجب أن تكون مضمونة، والتمييز يجب أن يعاقب عليه القانون».

عن إقصائه من حركة فتح عام 2021 قال.. لا يوجد شرعية للرئيس محمود عباس أبو مازن، وإنه لا يزال عضوا في حركة فتح.

صفقة غزة ستكون ضمن محادثات البيت الأبيض، والصفقة بين إسرائيل وحماس ستكون جزئية وليس اتفاقا نهائيا وستعود الحرب مرة أخرى.

«إسرائيل حققت إنجازات كبيرة في لبنان وإيران وقطاع غزة، لكنهم «تعرضوا لخسائر كبيرة أيضا»، ومروا بظروف صعبة، وبالتالي هو ليس انتصارا نظيفا، وبالتالي هذا يعتبر تفوقا إسرائيليا وليس انتصارا كاملا، لكن نعم الأمور تسمح بتحقيق نوع من أنواع الحلول المتوازنة لمصالح الشعب الفلسطيني».

القضية الفلسطينية تعيش ظروفا صعبة نتيجة سياسات خاطئة، وهناك ظروفا دولية فرضت نفسها، ولكن في كل حال علينا استخلاص العبر والمضي إلى الأمام.

ضرورة وجود قيادة فلسطينية موحدة، و ما لدى الفلسطينيين الآن هي أفكار متناثرة.

«تقدمت بمقترح لإنشاء جهاز حكومي يرتبط عضويا بالسلطة الفلسطينية لكنه غير ملوث بالفساد، وكان يجب على محمود عباس إصدار مرسوم رئاسي لتعيين رئيسا لهذا الجسم، وتحدثنا في المقترح مع إيهود أولمرت عن وجود أمني عربي مؤقت، لكن كل ذلك قوبل بالرفض».

 «نحن نريد حل سياسي، ولذلك نقول حل الدولتين هو الحل الوحيد الممكن للقضية الفلسطينية، ولست مرحبا بحل الدولة الواحدة».

«هناك ظروف قد تجبر بنيامين نتنياهو على الرحيل أو التفكير في حل الدولتين ومنها الضغط الإسرائيلي الداخلي، وموقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يريد إنهاء الحرب في غزة، رغم عدم ثقتنا فيه».

وبخصوص وثيقة كلينتون، قال ناصر القدوة إن الرئيس الراحل ياسر عرفات كان يعلم أنه لن يتم الاتفاق مع الرئيس بيل كلينتون، وسيتم وضع المسؤولية عليه.

«لا أفضل فكرة تسليم سلاح حركة حماس: لأن تسليم السلاح شيء معيب.. لكني أرى أن تتحول الحركة إلى حزب سياسي».