عبد الفتاح دولة… نتنياهو هو جزء من هذه الحكومة والتيار المتطرف الذي لا يريد الدولة الفلسطينية على الإطلاق

قال المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، خلال برنامج المشهدية :

• عمر الاستيطان اكثر من 70 عاما، منذ اللحظة الاولى من احتلال فلسطين وهو يسرق ويصادر الاراضي لمصلحة الاستيطان على حساب وجود الشعب الفلسطيني، ولكن الاستيطان تسارع بشكل جنوني بحجم ما يتعرض له شعبنا من ابادة جماعية في قطاع غزة.
• الاحتلال يريد ان يستفيد من المزاج والحالة الدولية العاجزة عن وضع حد لسلوك هذا الاحتلال في مسابقة الزمن وفرض حقائق جديدة وكل هذا مرتبط بضم الدولة الفلسطينية لذلك هو يسارع في عملية الاستيطان والاستعمار.
• الحكومة الحالية للاحتلال حكومة يمينية متطرفة عقليتها وسلوكها ومشروعها هو مشروع استعماري قائم على ابادة الشعب الفلسطيني واقامة دولة اليهود.
• الاحتلال حاليا يذبح شعبنا الفلسطيني من دون ان تتمكن المنظومة الدولية من القيام بأي فعل لمحاسبة هذا الاحتلال.
• صمدنا وثبتنا على مدار 77 عام امام هذا الاحتلال واوصلنا رسالة ان النكبة والنكسة لا يمكن ان تتكرر وان الشعب الفلسطيني سيبقى على ارضه، والاحتلال يسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية ولكن لا يمكن لهذه القضية ان تموت طالما ان هناك شعب فلسطيني يواجه هذا الاحتلال.
• المطلوب عربيا ودوليا، هناك دور كبير على عمقنا العربي والإسلامي وعلى المنظومة الدولية، فنحن دولة تحت الإحتلال ونواجه كل هذا الظلم التاريخي الذي اسهمت فيه هذه المنظومة الدولية، هناك حراك عربي يتعلق بتشكيل تحالف دولي لتحقيق حل الدولتين، حيث يوجد شبه اجماع دولي ان الحل لا يمكن ان يكون عسكريا بل الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
• البيانات والمواقف العربية مهمة ولكن المطلوب اليوم القيام بدور فاعل على الارض.
• المطلوب الان توظيف ما لدينا من اوراق لتحقيق ارادة دولية غائبة اليوم في وجه الهيمنة الأمريكية وهذا التعنت والاجرام الذي يمارسه الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.
• لا يمكن للعقلية العسكرية الاجرامية التي يقودها نتنياهو ان تجلب الامن والاستقرار بالمنطقة.
• نتنياهو يشكل خطرا على المنطقة كلها وليس على الشعب الفلسطيني وحدة، لا امن واستقرار لهذه المنطقة دون ان يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه.
• الجميع يعلم ان الادارة الامريكية قادرة ان توقف الحرب اليوم قبل الغد وقادرة ان تفرض ارادتها على نتنياهو وعلى كل دولة الإحتلال ان ارادت ذلك.
• نتنياهو هو جزء من هذه الحكومة والتيار المتطرف الذي لا يريد الدولة الفلسطينية على الاطلاق وبالتالي هو لا يريد ان يذهب إلى أي مسار يجبره على الاعتراف بان هناك دولة فلسطينية.
• اَن الاوان لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بتجسيد الدولة الفلسطينية .