جمال نزال… الأجدر بحماس الآن أن تترك ملف التفاوض كاملا لمنظمة التحرير

قال المتحدث باسم فتح جمال نزال، بخصوص اعلان حماس بانها تتشاور مع الفصائل للرد على مقترح وقف اطلاق النار بغزة :

• من هي الفصائل التي تتشاور معها حماس؟ هل هي الفصائل التي تم طردها مؤخرا من دمشق ومجمل اعضائها يتم نقلهم بباص واحد ؟!! لم تتحدث حركة حماس مع حركة فتح بأي مواضيع وليست على تشاور جدي مع السلطة الوطنية الفلسطينية.
• الأجدر بحماس الان ان تترك ملف التفاوض كاملا لمنظمة التحرير الفلسطينية لكن حماس لا تفعل ذلك بل تتشاور حصريا مع قيادة التنظيم العالمي لتنظيم الاخوان المسلمين وهذا ما تقصده حماس بالفصائل، هي تتشاور حصريا مع الاخوان المسلمين وتحتكم لقرارهم بما يخص فلسطين.
• حماس ترفض حتى الان بأن تكون كلمة الفصل بأمر التفاوض اليوم وغدا بيد منظمة التحرير الفلسطينية، وتواصل حماس مع منظمة التحرير متقطع وغير ثابت وغير قائم بصفة رسمية.
• رؤية حماس كلها عقبة، حماس تستطيع ان تلتقط سلم النجاة الذي وفرته الدول العربية، حركة حماس يجب عليها ان تحصل على ضمانات عربية ودولية بأن لا يتم المساس باعضائها او قادتها بالداخل والخارج بالمقابل يجب عليها ان تفسح المجال للسلطة الوطنية والدول العربية لكي تجد الحل طريق النجاة للشعب الفلسطيني.
• الأفكار التي توافق عليها حماس الآن هي نفس الأفكار التي رفضتها سابقا، بالتالي حماس تتمسك بنقطة واحدة هي ان تنتزع موافقة اسرائيلية وامريكية على بقائها بغزة بالسلطة وهذا ليس مرشح بأن يحدث.
• هناك آلية بديلة وفرتها منظمة التحرير والدول العربية هي ان لا تكون حماس بالحكم ويجب على حماس بأن تثق بالشعب الفلسطيني وهو من يقرر من ينتخب فتح ام حماس.
• لا يمكن القفز عن المكانة السياسية لدولة فلسطين وللسلطة الوطنية والدليل كل الآليات التي جربت في غزة منذ السابع من اكتوبر فشلت، الحل الوحيد بأن تكون الاونروا والسلطة الوطنية موجودة وان يبحث الاطار العام لتنظيم اليوم التالي بوجود السلطة الوطنية الفلسطينية وهذا لا يعني بأن فتح تريد ان تكون بالمقعد الامامي بل نحن نحتكم لقرار الشعب وهو من يقرر.
• يمكن لحماس ان تحرج امريكا واسرائيل وتضع نتنياهو بالزاوية ان قالت انها توكل منظمة التحرير الفلسطينية بالحديث بالشأن العام بما يخص الرهائن والافق السياسي وان تبتعد هي بنفسها عن المشهد الحكومي حتى يقرر الشعب الفلسطيني من يختار.
• اسرائيل ما كان لها ان تفعل بغزة ما تفعل لولا وجود حماس، لذلك من المفيد لحماس وللشعب الفلسطيني بأن تحتجب لبعض الوقت عن المشهد حتى يقرر الشعب الفلسطيني من يختار، لكن حركة حماس سوف تتمسك بانانيتها وقصر نظرها مما يمثل حكم الاعدام على ما تبقى من الشعب الفلسطيني وفرش بساط احمر لنتنياهو ليستمر بما يفعل.