إياد أبو زنيط… وجود مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس يأتي نتيجة غياب العدالة في توزيع المساعدات وتمسك حماس بالحكم

قال المتحدث باسم حركة فتح اياد ابو زنيط :

• سؤال المذيعة، كيف تردون على تقارير يديعوت احرونوت حول وجود مجموعات مسلحة تعمل ضد حركة حماس بتنيسق من حركة فتح وبقيادة كوادر من فتح بالقطاع؟
• هذه الظواهر نتيجة لافرازات الحرب الجارية في قطاع غزة، وهذه الظواهر نشأت لأسباب عدة وأهم هذه الاسباب غياب العدالة في توزيع المساعدات في قطاع غزة، وثانيا تمسك حركة حماس بالحكم في قطاع غزة نتيجة العقلية الحزبية الضيقة التي يغيب عنها التفكير بعقلية الاجماع الوطني الفلسطيني، والنقطة الثالثة والمهمة ان هناك عنف غير مبرر ممارس من قبل حركة حماس ضد شعبنا في قطاع غزة وبالتالي هذه الظواهر تصبح ظواهر طبيعية وسوف تتكرر وسيكون لها مسميات عديدة مختلفة تنشأ في كافة اماكن تواجد الجوع الحاصل في قطاع غزة.
• فكرة ان الاحتلال ينشر، الاحتلال ينشر ويصدر اخبارا كثيرة بهدف زعزعة الواقع الفلسطيني، ونحن نعلم ان الاعلام هو جزء من آلة الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة وعلى الوضع الداخلي الفلسطيني.
• لذلك نقول ان على حركة حماس بأن تأخذ زمام المبادرة وتعيد الوضع إلى اصله في قطاع غزة لتعود السلطة الوطنية الفلسطينية إلى الحكم حتى يستتب الامن في قطاع غزة حتى لا ننزلق إلى اقتتال داخلي.
• هناك فجوة واسعة ما بين السلوك السياسي لحركة حماس على ارض الواقع والخطاب السياسي الممارس إعلاميا، هناك نوع من انواع التضليل، بمعنى أن حماس لم تتفق مع السلطة الوطنية الفلسطينية على لجنة تدير قطاع غزة دون ان تشارك فيها حركة حماس، بمعنى ان هناك مطالب لحركة حماس وهي مطالب فردية، اليوم ان وافقت حركة حماس على مقترح “ويتكوف” وهو مقترح جديد قديم الجديد فيه اليوم فقط فارق عدد الضحايا المرتفع في صفوف الشعب الفلسطيني، حركة فتح والنظام السياسي الفلسطيني برمته تبنى منذ اليوم الاول فكرة ان وقف الحرب في قطاع غزة هو هدف بحد ذاته مهما كان الثمن.   
• لأن حماس تريد ان تكون شريكة بالحكم، العالم ينظر إلى قطاع غزة وكأنه منطقة محتلة من حماس، صحيح ان بالضفة الغربية هناك صعوبات بالتنقل واحتلال ولكن استطيع ان اقول بالضفة الغربية أنني انسان اعزل اتعرض لابادة جماعية ويلقى هذا قبولا لدى العالم ولكن هذا لا يلقى قبولا بالنظر إلى قطاع غزة.
• على حماس ان تلتفت إلى موقف الشعب في قطاع غزة، وان تمارس مرة اخرى عدالة توزيع المساعدات، وان تلتفت حماس إلى ما هو مطلوب لخدمة ابناء شعبنا في قطاع غزة من المؤكد ان كل الظواهر التي نشاهدها ستختفي ولن تكون موجودة.