حسن خريشة: السلطة الفلسطينية مستهدفة مثل الكل الفلسطيني وشعبنا لن يتحمل كثيرا القتل وعنف المستوطنين

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/06/خريشة_2025_06_29_22_49_13.mp4[/video-mp4]

 قناة الجزيرة

قال حسن خريشة نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني  – المنحل – خلال برنامج ما وراء الخبر، حول اعتداءات المستوطنين:

الاحتلال يأبه كثيرا بما سيجري في الضفة الغربية وبما جرى في الضفة الغربية باعتبار أن معركته النهائية هنا في الضفة، وهذا ما يؤيد به الأمريكان ترامب وغيره، وحقيقة هذا يخشاه الاحتلال وبالتالي هو يمارس كل ذلك عبر عملية ممتدة مشتركة بعضها مع الآخر ومتلاصقة ومتلازمة.

نرى ما يجري في القدس والأغوار وفي شمال الضفة، ونرى أيضا في المناطق القريبة من الاستيطان ونرى تغول استيطاني، هذا الأمر  سيؤدي حتما إلى انفجار لدى الشعب الفلسطيني، وهذا الأمر لم يكن ليحدث لو لم يكن هناك صمت حقيقة من أشقائنا العرب.

 صحيح أنه الموقف الأوروبي مهم، الموقف الشعبي الأوروبي والأمريكي مهم جدا، لكن هذا لا يغير وضع الحال، الذي يغير وضع الحال هو الشعب الفلسطيني باعتبار نحن بالأساس من نتعرض لهذه الهجمات وعلينا أن نواجه هذا الاحتلال كما واجهناه عبر 100 عام.

السلطة بالأساس مستهدفة مثلها مثل كل شيء في الأرض الفلسطينية ومثل الكل الفلسطيني، وبدأ هناك شعور وإحساس عند كل هؤلاء المتنفذين فيها أنهم مستهدفون بالأساس وأن المعركة باتت معركة وجود بالنسبة للشعب الفلسطيني، وبالتالي أنا بعتقد هناك إجراءات يجب أن تتخذ وستتخذ عاجلا أم آجلا لأنه حقيقة هناك قرارات بإلغاء أوسلو وتبعاتها ونتائجها هذا أولا، وهناك قرارات بالحماية للشعب الفلسطيني في مناطق الموجود فيها قرب المستوطنات من خلال اللجان الشعبية اللي نتحدث عنها بشكل دائم ويجب إحياؤها وأعتقد يتم إحياؤها في هذه الأيام لمواجهة غول هذا الاستيطان وعنف هؤلاء المستوطنين هذا الجانب.

الصعيد الرسمي حتى اللحظة للأسف هناك شجب واستنكار والى آخره باعتبار أن السلطة عبرت عن نفسها بأنها عاجزة عن فعل ذلك لأسباب كثيرة، عدم قدرتها، عدم إمكانياتها، ارتباطها وإلى آخره من كل هذه الأمور.

على المستوى الشعبي الفلسطيني أعتقد الشعب الفلسطيني لن يتحمل كثيرا هذه الضغوط وهذا القتل والحرق الذي يتعرض له بشكل يومي وهذه الإغلاقات المستمرة بحيث أن كل مدينة أصبحت هي معزولة عن الأخرى هذا جانب مهم، وحتى عمليات التهجير التي تجري للمناطق القريبة من الاستيطان  سيذهبوا فيها إلى مراكز المدن، وبالتالي ستبقى السلطة في النهاية هي تدير الشأن الداخلي في مراكز المدن الفلسطينية هذا جانب مهم لأنه الحياة اليومية للشعب الفلسطيني أصبحت بشكل أو بآخر الإسرائيليين يتدخل في تفاصيل تفاصيل حياتنا اليومية من خلال الإدارة المدنية ومن خلال الحكم العسكري.