عمر عوض الله: المتغيرات السياسية تتطلب إعادة تقييم المواقف القانونية والدبلوماسية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/06/الحملة-الأكاديمية.mp4[/video-mp4]

عقدت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي ندوة بعنوان “الحراك الدولي ضد الاحتلال” كمنصة فكرية واستراتيجية لرصد التحولات العالمية، وتحفيز الضغط الدولي لوقف الإبادة الجماعية في غزة، وتصعيد الاحتلال في شمال الضفة، وهجمات المستوطنين المتصاعدة.

ناقش المتحدثون اتساع رقعة الحراك الشعبي في أوروبا والعالم، وطرحوا تساؤلاً مركزياً: كيف نُحوّل موجات التضامن إلى أدوات ضغط سياسي؟ خصوصاً بعد انكفاء الصراع الإسرائيلي-الإيراني، ما يفتح المجال أمام إعادة تموضع عالمي تجاه القضية الفلسطينية.

أجمعت المداخلات على ضرورة تفكيك منظومة الأبرتهايد الإسرائيلية قانونياً، بدءاً من توثيق الانتهاكات وصولاً إلى تفعيل أدوات القانون الدولي، وأوصت الندوة بوضع استراتيجية جديدة تعيد بناء الحراك الدبلوماسي على أسس أكثر جرأة وانخراطاً فعلياً بالمنصات الأممية.

 شدد السفير د. عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية لــ “وطن“، على أن المتغيرات السياسية تتطلب إعادة تقييم المواقف القانونية والدبلوماسية.

وأضاف: “أمور كانت تعتبر محرمات أصبحت اليوم مطروحة بوضوح، هناك دول تصف إسرائيل بأنها قوة أبرتهايد واحتلال غير قانوني، بل بدأت تطالب بمراجعة اتفاقياتها الثنائية معها بناءً على مبادئ حقوق الإنسان”.