منذر الحايك: المواطن أمام خيارين إما الموت من الجوع أو الذهاب باتجاه مصائد الموت

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/06/منذر-الحايك_2025_06_28_23_51_39.mp4[/video-mp4]

تلفزيون فلسطين

قال منذر الحايك المتحدث بإسم حركة فتح حول الوضع الانساني في قطاع غزة واستهداف مراكز توزيع المساعدات:

للأسف الشديد، نحن نعيش ظروف معيشية صعبة، لا يوجد أمن ولا أمان ولا استقرار، الاحتلال يطالب دوماً من المواطن الفلسطيني النزوح من مكان إلى مكان، إلى جانب سياسة التجويع.

نتابع الأمر بالتأكيد بخطورة شديدة لأن الحالة أصبحت صعبة، حالة التجويع والتعطيش وعمليات القتل بهذه الطريقة التي تستخدمها إسرائيل بكل سادية ومطلقة هي لها أهداف، أهداف استراتيجية وأهداف تكتيكية. الأهداف الاستراتيجية هي التهجير وإلغاء شيء اسمه حلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس من خلال ما يحدث في الضفة الفلسطينية وما يقوم به المستوطنون في مناطق الضفة من خلال الاقتحامات وحرق الأشجار والمساجد والاعتداء على المواطنين وهنا في قطاع غزة هدم البيوت ويعني على أن يبقى قطاع غزة غير قابل للحياة.

نحن في حركة فتح نقول بشكل واضح هي رسالة واحدة لنتنياهو ومن معهم من قادة الحرب، نحن باقون هنا في غزة لن نرحل بالمطلق مهما كلف ذلك من ثمن.

حول استهداف مراكز المساعدات في قطاع غزة، هناك ثلاثة مناطق منطقة المدرسة الأمريكية شمال القطاع ووسط القطاع منطقة نتساريم والنقطة الأخيرة هي في منطقة مواصي رفح أو شرق مدينة رفح.

الاحتلال يقوم بإرسال الشاحنات من المناطق الثلاثة ويقوم بإلقائها في مناطق عامة ومن ثم ماذا يفعل؟ يتكدس الناس في البداية ويذهبوا لأنه لا خيار أمام الناس إلا خيارين إما أن نموت جوعاً أو نذهب باتجاه مصائد الموت حتى لو حصلنا على كيس دقيق نستطيع أن نعيش ويأكل الأطفال.

 ماذا يفعل الاحتلال؟ بعد أن تلقي الشاحنات الحمولة يأتي المواطنون فيتكدسون عند أكياس الدقيق فيقوم الاحتلال بإرسال إما طائرات الكواد كابتر فيقتل 20 30 40 كما كل يوم هناك عشرات الشهداء ومئات الجرحى، والهدف لا تأتوا إلى هذا المكان عليكم أن تموتوا من الجوع ومن العطش. هكذا هي رسالة نتنياهو موتوا من الجوع موتوا من العطش إن أتيتم إلينا لتأخذوا الطعام كمساعدات إنسانية أو حتى أكياس دقيق سنقتلكم.

للأسف الشديد من يحصل على كيس الدقيق الجزء الأكبر منهم هم لصوص يقومون ببيع الطحين في الأسواق والكيلو أحياناً 40 شيكل 50 شيكل ويصل أحياناً إلى 90 شيكل.

 المواطن أمام خيارين إما الموت من الجوع أو الذهاب باتجاه مصائد الموت.

 نحن نسمع أن هناك مقترحات للأسف الشديد أنا أوجه رسالة من القلب وبرجولة لكل الذي يفاوض باسم الشعب الفلسطيني وأنا أقصد هنا المفاوض الحمساوي الذي يفاوض على أهلنا في قطاع غزة، ماذا تنتظر؟ الم ترى بعينك ماذا يحدث في قطاع غزة؟ ألم تصلك التقارير عن ما يحدث في القطاع؟ تجويع تعطيش إذلال حياة صعبة وقاسية ومؤلمة لماذا في كل مرة نسمع عن مقترح وهناك استدراكات وملاحظات وشروط ومن ثم نعود مرة ثانية ويعود الوفد إلى الدوحة ومن ثم إلى القاهرة والشعب الفلسطيني يدفع الثمن.

أقول بشكل واضح عليكم أن تذهبوا باتجاه التوقيع، أنتم لا تفاوضون عن الثوابت وأنا أدرك ذلك وسمعنا كثيراً عبر الإعلام أن كل المقترحات تتحدث عن دخول مساعدات إنسانية وصفقة التبادل والانسحابات من بعض المناطق من قطاع غزة.

حول دور الفصائل في قطاع غزة، فصائل النفاق فصائل لا دين لها هي تعلم ماذا يحدث وعندما يتحدثوا معنا بعيداً عن الإعلام نسمع منهم الكثير الكثير ويرفضون كل ما يحدث ويقولون ما أقوله أنا الآن.