|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/06/عبد-الله-الزغاري.mp4[/video-mp4]
|
قال رئيس نادي الأسير عبد الله الزغاري في حديثه لبرنامج “شد حيلك يا وطن”:
قرارُ منع زيارات المحامين هذا الإجراء يُعد امتداداً لسياسة العزل الشامل التي تُمارس بحق الأسرى منذ بدء الإبادة، حيث تُحرم العائلات من الزيارة، ويُمنع الصليب الأحمر الدولي من زيارتهم، إلى جانب سلب الأسرى جميع مقتنياتهم التي كانت تمكّنهم من الاطلاع على ما يجري خارج السّجون، ما جعلهم يعيشون في عزلة هي الأقسى والأشد منذ سنوات طويلة.
الاحتلال يواصل ممارساته العنصرية بحق المعتقلين من الضفة المُحتلة، وهناك اعتقال أكثر من 400 مواطن خلال الأيام الماضية فقط، ضمن حملات الاعتقال المُكثفة والمُتصاعدة منذ بدء المواجهة العسكرية بين “إسرائيل” وإيران.
“قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ حملات اعتقال واسعة يومياً منذ نحو 20 شهراً، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة”.
قوات الاحتلال تقوم بشكل يومي باقتحامات للمنازل، تتخللها عمليات تخريب وتدمير متعمد، إلى جانب استخدام المدنيين كدروع بشرية، وإجراء تحقيقات ميدانية تنطوي على اعتداءات جسدية وصلت إلى حد الإعدام الميداني، كما حدث أخيراً في قرية الولجة حيث أعدم جنود الاحتلال الشاب معتز الحجاجلة من مسافة صفر.
فيما يتعلق بالأسرى داخل سجون الاحتلال، سلطات الاحتلال صعّدت من إجراءاتها التعسفية بحقهم، من خلال حرمانهم من زيارة المحامين، ومنع الزيارات العائلية، وتعطيل دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ضرورة مقاطعة محاكم الاحتلال التي تُستخدم، كأداة بيد أجهزة الجيش الإسرائيلي لتوسيع دائرة الاعتقال، هذه المحاكم تؤجل أو تلغي الجلسات المرتبطة بقضايا الأسرى، ما يؤدي إلى استمرار اعتقال البعض منهم لفترات طويلة رغم بساطة التهم الموجهة إليهم.
تحويل غالبية المعتقلين إلى الاعتقال الإداري وعدد المعتقلين الإداريين وصل إلى نحو 3500، من بينهم فتيات وأشبال، يُقدر عددهم بنحو 95 قاصرًا.
نعبر عن قلقنا الشديد تجاه أوضاع الأسرى المحررين الذين يظهر عليهم آثار واضحة لسوء المعاملة والتعذيب، وندعو إلى تصعيد الحراك الشعبي والجماهيري لنصرة قضايا الأسرى، وتنظيم زيارات داعمة لأهاليهم من أجل رفع معنوياتهم ومساندتهم في ظل الظروف القاسية التي يمرون بها.