اياد ابو زنيط: استراتيجيتنا واضحة وهو أن نحقق وحدة وطنية فلسطينية، هذا موقفنا في حركة فتح

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/06/ابو-زنيط_2025_06_08_23_03_20.mp4[/video-mp4]

قناة الحدث

قال اياد ابو زنيط الناطق بإسم حركة فتح حول الخطة البديلة من قبل السلطة الفلسطينية لمواجهة الطرح الاسرائيلي بما يعرف بنموذج الكنتونات وتقسيم الارض:

بالنسبة لنا نرى أنه أهداف إسرائيل هي أهداف متحركة وكل استراتيجية تلائم الهدف يتم استدعاؤها.

اليوم لمنع قيام دولة فلسطينية تستدعى هذه الاستراتيجية وهي استراتيجية تحويل الضفة الغربية إلى كانتونات.

بعيدا عن التوصيف إسرائيل تعمل اليوم على إحداث هذا التغيير، لأنه الموضوع واضح. الخطة البديلة ومباشرة إلى السؤال هي إقامة دولة فلسطينية ولكن نحن كفلسطينيين نوقن صراحة أن المواجهة مع الاحتلال طويلة وليست قد لا تتحقق الأمور بالضربة القاضية.

 وبالتالي هذه المواجهة تكون ضمن خطة مدروسة لإفشالها، لكن على صعيد أو على أرض الواقع هنالك حصار إسرائيلي للسلطة الوطنية الفلسطينية حصار إسرائيلي لمنظومة الحكومية الفلسطينية، هنالك قلة دعم يرد إلى النظام السياسي الفلسطيني كل هذا يؤثر على أي خطة متبناة فلسطينيا.

 قد يكون يعني شيء سهل أن أقول أنه لدينا مسار دبلوماسي مع الدول دول إقليمية دول عربية دول أوروبية إلى غير ذلك لكن إسرائيل حتى هذه اللحظة تحاول أن تتصدى إلى أي استراتيجية فلسطينية.

 استراتيجيتنا واضحة وهو أن نحقق وحدة وطنية فلسطينية، هذا موقفنا في حركة فتح، أن نرتب البيت الداخلي الفلسطيني ومن ثم نعود إلى أبجديات الصراع مع الاحتلال.

 إسرائيل تريد تنازلات أكثر من الجانب السياسي الفلسطيني وأعتقد أنها تريد تحويل السلطة الوطنية الفلسطينية إلى سلطة وظيفية فقط لا غير، تنفذ أوامر الاحتلال، وبالتالي هذا غير معقول.

الجمود الإيديولوجي الذي يتم وصف السلطة الوطنية الفلسطينية به هو مزيد من التنازلات لصالح إسرائيل، لا تنازلات أكثر لأنه السلطة الوطنية الفلسطينية حاولت مرارا وتكرارا أو النظام السياسي الفلسطيني برمته حاول مرارا وتكرارا أن يصل إلى حل مع إسرائيل، لكن هذا الحل مرفوض إسرائيليا وفي كل مرة إسرائيل تحاول أن تحصل على المزيد من التنازلات، هذا أمر لا يعقل.

أعتقد أن السلطة الوطنية الفلسطينية تستثمر وأصلا بالعكس يعاب أحيانا على السلطة الوطنية الفلسطينية من بعض الناقدين أنها تمارس وتستثمر في المسار الدبلوماسي كثيرا وتعول على هذا المسار،السفارات المنتشرة، السفارات الفلسطينية والدبلوماسية الفلسطينية النشطة في العالم منها الدبلوماسية الثقافية والدبلوماسية الشعبية وغيرها تحاول فعلا أن تستثمر وبالعكس السلطة الوطنية الفلسطينية والنظام السياسي الفلسطيني برمته قال أن المبادرة العربية والتي طرحها اللجنة الوزارية الإدارية، هذه تجوب العالم واليوم تحاول أن يكون هنالك مؤتمر للسلام هذا المؤتمر يحقق إقامة دولة فلسطينية.

 إسرائيل مشكلتها هي في مسارين، المسار على أرض الواقع وهو المسار الذي أتحدث عنه حاليا وهو محاولة أو إيجاد تغيير حقيقي على أرض الواقع، هذا التغيير يقود إلى عدم قيام دولة فلسطينية، والمسار الثاني عفوا أن إسرائيل بالعكس تستغل كل ثقلها لمحاربة الدبلوماسية الفلسطينية عالميا.

لذلك نلاحظ أنه أي كلمة في العالم ضد إسرائيل أو تحاول أن أن تعري إسرائيل يتهم الفريق أو أو من يقود هذه الحملة بأنه معاد للسامية. كلنا عرفنا كيف أنه أو كلنا شاهدنا كيف أن إسرائيل استثمرت من خلال علاقاتها في الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على المحكمة الدولية بالضغط على فرنسا بالضغط على بريطانيا بالضغط على كثير من دول العالم وعلى حتى على المنظمات الحقوقية.

 بالتالي هذا يؤكد على أن الدبلوماسية الفلسطينية نشطة، لو لم تكن الدبلوماسية الفلسطينية دبلوماسية تستثمر ودبلوماسية نشطة لما كنا نشاهد كل هذا الزخم الإسرائيلي أو كل هذا العنف الدبلوماسي الإسرائيلي ضد الدبلوماسية الفلسطينية وكل هذا السعي الإسرائيلي في المحافل العالمية لمناهضة ما يقوم به النظام السياسي الفلسطيني.

 نحن لا نتصرف لوحدنا بالمناسبة، هنالك أصدقاء كثر، هنالك دول عربية داعمة، هنالك دول إقليمية داعمة وأعتقد أنه من المجحف أن نقول أنه المسار الدبلوماسي الفلسطيني يسير لوحده، لا، هنالك الكثير من الدول بالعكس تحاول أن تناصل القضية الفلسطينية وإسرائيل تحاول أن تواجه كل هذه الدول بما فيها السلطة الوطنية الفلسطينية والنظام السياسي الفلسطيني.